واشنطن – أدانت محكمة عسكرية أميركية في جنوب ألمانيا اليوم رقيبا أولا أميركيا أقر بمشاركته في قتل أربعة عراقيين عمدا في ٢٠٠٧. ومثل أمام المحكمة العسكرية في فيلسك الرقيب الأول جوزيف مايو (٢٧ عاما) بتهم القتل مع سبق الإصرار والتواطؤ لارتكاب القتل العمد في حق أربعة عراقيين ألقي بجثثهم بنهر في بغداد.
وأقر مايو بهذه التهم لكنه نفى تهمة عرقلة العدالة، وهي تهمة أسقطها الادعاء. ويواجه مايو عقوبة السجن مدى الحياة وخفض رتبته إلى جندي وفقدان كل مرتبه وتسريحا من الجيش مع توبيخ.
وقالت القاضية العقيدة جيفري نانس إن مايو “دخل في اتفاق لارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار” وهي جريمة انتهت بإعدام أربعة عراقيين مقيدين ومعصوبي الأعين رميا بالرصاص في الرأس.
وحسب إفادات، اعتقل الأربعة بعد اشتباك دورية أميركية مع مسلحين في بغداد، وأخذوا إلى قاعدة أميركية للاستجواب، رغم عدم وجود أدلة كافية لاحتجازهم، قبل أن يقتادهم جنود مساء إلى منطقة بعيدة ويعدمونهم انتقاما. ويحاكم في القضية سبعة عسكريين، ثلاثة منهم -وبينهم مايو- متهمون بإطلاق الرصاص، وقد صدرت أحكام سجن بحق جنديين العام الماضي بعد إقرارهما بتهمة التواطؤ لارتكاب القتل، لكن هذه التهمة أسقطت عن عريفين آخرين. وأدين آخر الشهر الماضي بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الاستفادة من الإفراج المشروط، ويحاكم رابع الشهر القادم.
Leave a Reply