ديترويت – ادانت هيئة في محكمة مقاطعة وين الأسبوع الماضي، المدعو انطوني جاكسون (27 عاماً)، من ديترويت، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى (العمد مع سبق الإصرار)، ذهب ضحيتها العربي الأميركي حسن جابر الذي عثر على جثته هامدة في منزله بشرق ديربورن في تموز (يوليو) 2012.
ولم تستغرق هيئة المحلفين لإصدار قرارها لأكثر من ساعة من المداولات. حيث أدين جاكسون بالقتل العمد والسطو المسلح والتآمر ويواجه حكماً بالسجن مدى الحياة دون عفو مبكر، وقد حدد تاريخ 14 تشرين الثاني (نوفمبر)، 9 صباحاً، موعداً للنطق بالحكم أمام قاضي محكمة مقاطعة وين، مايكل كالاهن.
وكانت ثلاث نساء أخريات، جميعهن من ديترويت، قد شاركن جاكسون جريمته حيث تم إدانتهن في وقت سابق بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وحكم عليهن كما يلي: زيلدا تايلور (29 عاماً) حكم عليها 20–40 عاماً، لاشيا نوكس (29 عاماً) حكم عليها 15–30 عاماً، كريستن هولمز (30 عاماً) حكم عليها 10–15 عاماً.
وفي خلفية الجريمة، عثر ضابطان من الشرطة يوم 15 تموز (يوليو) 2012 على جثة جابر ملقاة على السرير في منزله الواقع على شارع وليامسون في ديربورن وقد فارق الحياة قبل ثلاثة أيام.
وجاء في شهادة جاكسون أنه ضرب جابر ثلاث مرات على رأسه بغصن شجرة كان التقطه من شاحنة جابر المتوقفة في فناء المنزل، وذلك بعد ان نصب مكيدة له بأن أرسل اليه المرأتين في محاولة لاغرائه وممارسة الجنس معه، وكانت الخطة أن يدخل جاكسون الى منزل جابر ليجده في أحضان تايلور، وهي أم طفل جاكسون، ليكون ذلك ذريعة له للسطو على جابر وأخذ ما لديه من المال. وقد عثرت الشرطة على الغصن الذي استخدم اداة للقتل في فناء بجوار المنزل الذي يقيم فيه جاكسون وتايلور ووجدت عليه آثار شعر ودماء جابر، وهو ما سهل كشف خيوط الجريمة أمام هيئة المحلفين، لكن جاكسون يصر على أنه لم يقصد قتل ضحيته.
Leave a Reply