ديترويت
أدانت هيئة محلفين في محكمة مقاطعة وين، الأسبوع الماضي، موظفة سابقة في مركز احتجاز الأحداث التابع للمقاطعة، بالاعتداء الجنسي على نزيلين مراهقين، العام المنصرم.
ووجدت هيئة المحلفين، المتهمة سفيتلانا كوريانوفا (34 عاماً)، مذنبة بارتكاب تهمتي سلوك جنسي إجرامي من الدرجة الثانية، مما يعرضها لعقوبة قصوى تصل إلى السجن لمدة 15 سنة عن كل تهمة. وسيصدر الحكم بحقها في جلسة تُعقد يوم 2 تموز (يوليو) القادم.
وأبدى المحامي صمويل بينيت، معارضته لحكم هيئة المحلفين، إلا أنه أكد التزامه والتزام موكلته بقرار المحكمة رغم تمسك كوريانوفا ببراءتها، وفق تعبيره.
وأضاف: «كان واضحاً خلال الإدلاء بالشهادات أن متّهمي السيدة كوريانوفا كانوا متناقضين في ادعاءاتهم ضدها»، مؤكداً أن المحاكمة كانت «صعبة ومؤثرة لكلا الطرفين، وقد تضطر كوريانوفا الآن لقضاء فترة طويلة بعيداً عن ابنتيها الصغيرتين ووالديها المريضين».
وبحسب الادعاء العام، اعتدت كوريانوفا جنسياً على فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وآخر يبلغ من العمر 17 عاماً، في سجن الأحداث السابق لمقاطعة وين في مدينة هامترامك، مساء 8 نيسان (أبريل) 2024، علماً بأن التحقيق في القضية كان قد بدأ بعد أن أخبر الضحية الأصغر سناً، معالجاً نفسياً عن تعرضه للاعتداء من قبل كوريانوفا التي وجهت إليها التهم رسمياً أمام القضاء في أيلول (سبتمبر) 2024.
وقد أظهرت كاميرات المراقبة داخل المنشأة، أن الموظفة في إدارة السجون استدعت الصبيين –كلاً على حدة– إلى غرفة خلفية.
وخلال المحاكمة، شهد الضحيتان بأن كوريانوفا –المقيمة في مدينة فارمينغتون هيلز– سحبت سرواليهما وبدأت بممارسة الجنس الفموي بفارق دقائق قليلة بينهما، وبعد ذلك خرجت كوريانوفا من الغرفة وقامت بمضمضة فمها بالماء من نافورة شرب محاذية للغرفة غير المغطاة بكاميرات المراقبة.
Leave a Reply