أتلانتا - أفادت دراسة أميركيّة حديثة بأنَّ إفراط طلّاب الجامعات فـي استخدام الإنترنت، تنتج عنه زيادة المشاكل العائليّة فـي المنزل، كما أنَّه يؤثّر سلباً على التواصل بين أفراد الأسرة. أجرى فريق البحث من جامعة «جورجيا ستايت» الأميركية، دراسة (نشرت نتائجها فـي العدد الأخير من مجلة «الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم»)، وشملت 27 طالباً جامعياً، سبّب لهم الإنترنت بعض المشاكل الصحيّة والأسريّة.
وكان متوسط استخدام هؤلاء الطلاب للإنترنت، حوالي 25 ساعة أسبوعياً، وكانوا يعانون من مشاكل صحيّة واجتماعيّة.
وأشار الباحثون إلى أنَّ الإدمان السلوكي على الإنترنت، يتشابه مع أعراض متعلّقة باضطرابات تعاطي المخدّرات، وعواقبها النفسيّة السيئة على الأشخاص، مثل الاكتئاب، وعدم التركيز، وفرط النشاط، والعداء، والرهاب الاجتماعي، وإدمان الكحول وصعوبات النوم.
وكان خبراء فـي منظمة الصحة العالمية، قد أعلنوا فـي أيلول (سبتمبر) الماضي، نيّتهم وضع إدمان الإنترنت والتقاط صور «السيلفـي» والإفراط فـي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على قائمة الأمراض النفسيّة.
Leave a Reply