تل أبيب – تجري إسرائيل مطلع شهر حزيران (يونيو) المقبل، مناورة للجبهة الداخلية هي الأكبر في تاريخها، لاختبار أداء جميع الأجهزة المختصة من القيادة السياسية وحتى آخر القيادات الميدانية، خلال حرب شاملة تتعرّض فيها إسرائيل لقصف صاروخي مكثف. وأفادت التقارير الاعلامية الإسرائيلية أنه سيُصدَّق هذا الأسبوع على صيغة مناورة الجبهة الداخلية “نقطة انعطاف ٣”، التي تستمر خمسة أيام بين ٣١ أيار (مايو) و٤ حزيران ٢٠٠٩. وخلافاً للمناورات التي جرت في الماضي، سيقوم “المواطنون” أنفسهم بالمناورة هذه المرة. وستُطلق صافرة الإنذار يوم الثلاثاء في الثاني من حزيران على مدى دقيقة واحدة، وسيكون كل واحد من “مواطني الدولة” مطالباً بأن يبحث عن مجال محميّ وفقاً للتعليمات التي تصدر في السياق والبقاء فيه بضع دقائق. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، متان فيلنائي، المسؤول عن إعداد الجبهة الداخلية لحالة الطوارئ، قوله إن “الهدف من المناورة الكبيرة هو إدخال الجمهور في ثقافة الطوارئ وكأن الحرب ستندلع غداً”.
Leave a Reply