القدس – بعد أيام قليلة على استئناف المفاوضات في واشنطن بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والتي ستستأنف في 14 الجاري أقرت حكومة بنيامين نتنياهو قائمة الأولويات وأدرجت فيها عدداً من المستوطنات المنعزلة الواقعة خارج الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية ما يشير الى تأكيد إسرائيل على إظهار أن المستوطنات خارج لعبة المفاوضات.
كما أن وزراء «البيت اليهودي» لا يكفون عن تأكيد مشاريع استيطانية جديدة في الآونة القريبة، حيث قال وزير الاقتصاد نفتالي بينت أن عطاءات جديدة للبناء في القدس الشرقية ستنشر خلال أيام قليلة، مشدداً على أن «المفارقة هي أن البناء في القدس، من بين كل الأماكن، توقف وأن هذه السدادة سنزيلها هذه الأيام». ونقلت الصحف الإسرائيلية عن أوساط مقربة من وزير الإسكان أوري أرييل من «البيت اليهودي» أن «هناك الآن 2500 وحدة سكنية جاهزة للتسويق في منطقة القدس ولحظة توفر الإمكانية سنقوم ببيعها، لكننا حتى الآن لا نعرف التاريخ المحدد لحدوث ذلك». وبحسب الصحف، فإن أرييل قال إنه يريد البناء في القدس، وأنه أصدر تعليماته بالاستعداد لتسويق أراض في المدينة كما لو أن بالوسع فعل ذلك صبيحة الغد.
ومن جهة ثانية، شددت صحيفة «إسرائيل اليوم» على أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية ازداد في النصف الأول من العام الحالي بما لا يقل عن 7700 مستوطن ليبلغ عددهم في الضفة 367 ألف مستوطن. وأشار السكرتير العام لـحركة «السلام الآن» ياريف اوفينهايمر في تعليقه على هذه المعطيات إلى أنه «بهذه الوتيرة قريبا لن يكون ممكنا تحقيق رؤية الدولتين».
Leave a Reply