واشنطن
قال مسؤول عسكري، الأربعاء، إن الجيش الأميركي أسقط تهم القتل العمد عن جندي متهم بإطلاق النار على صبيين عراقيين مصابين بالصمم وأعزلين يرعيان الأغنام عام 2007 حين تصادف وجودهما بجوار وحدته فـي بستان للنخيل
ولم يعط الجيش أسبابا لإسقاط التهم ضد (السارجنت مايكل باربيرا) سوى القول إن ذلك أعقب جلسة
خاصة بالأدلة سبقت المحاكمة انعقدت فـي (إبريل) نيسان.
وقال الجيش فـي بيان «أسقطت تهمتا القتل من جانب هيئة المحكمة العسكرية العامة المنعقدة.» وذلك على الرغم من أن بابيرا ما زال يواجه تهم التعطيل وتوجيه تهديد. ولم يتحدد موعد لمحاكمته العسكرية فـي قاعدة لويس مكتشورد المشتركة بولاية واشنطن.
وقال الجيش إن باربيرا الذي لم يكن محتجزا قبل المحاكمة يواجه عقوبة تصل فـي حدها الأقصى إلى السجن ثمانية أعوام وتسريحه بصورة غير مشرفة فـي حالة إدانته.
ولم يرد محاميه العسكري ديفـيد كومبز على الفور على طلبات الإدلاء بتعليق.
وظهرت على السطح تهم القتل التي وجهت لباربيرا بعد أن نشرت صحيفة فـي بطسبرج روايات فـي عام 2012 لجنود زاملوه أبدوا قلقهم من أعمال قتل قام بها جندي فنجا من عقوبة خطيرة بعد تحقيقات أولية أجراها الجيش.
وقالت صحيفة بطسبرج تريبيون ريفـيو إن الروايات تفـيد أن باربيرا كان قائدا لمجموعة فـي مارس 2007 حينما أطلق النار فقتل شقيقين عمرهما 14 عاما و15 عاما من موقع مجموعته فـي بستان للنخيل فـي محافظة ديالى.
وفـي وقت لاحق، قال باربيرا لرؤسائه إن الصبيين كانا متشددين مسلحين بحسب ما قالت الصحيفة. وأضافت أنه فـي واقع الأمر كانا أصمين أبكمين لم تكن لهما انتماءات عسكرية معروفة.
Leave a Reply