واشنطن – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل الخميس الماضي، إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس «كوفيد–19» قائلاً إنهما سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض للتعافي سوياً.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيواصل أداء مهامه كاملة خلال فترة الحجر الصحي، لكن الرئيس اضطر إلى إلغاء تجمع انتخابي كان مقرراً في ولاية فلوريدا مساء الجمعة. كما أثارت إصابة ترامب تساؤلات بشأن مصير المناظرة الرئاسية الثانية مع المرشح الديمقراطي جو بايدن والمقررة في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.
وإذا خضع الرئيس الأميركي للحجر لمدة 14 يوماً التي يوصي بها الأطباء، فإن فترة العزل ستنتهي في 16 أكتوبر أي بعد موعد المناظرة.
وربما يكون السباق الرئاسي الأميركي على موعد مع تأجيل المناظرة الثانية أو إجرائها عبر تقنية الفيديو إذا وافقت حملتا المرشحين على ذلك.
وكان ترامب قد قال إنه سيخضع نفسه لحجر صحي بانتظار صدور نتائج اختبار «كوفيد–19» بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لمستشارته المقربة هوب هيكس، إيجابية.
وأضاف متحدثاً عن هيكس: «تعمل بجهد. غالباً ما تضع قناعاً لكن نتيجة اختبارها جاءت إيجابية».
وكانت هيكس على متن طائرة الرئاسة «إير فورس» وان مع الرئيس الأميركي عندما سافر إلى كليفلاند في ولاية أوهايو الثلاثاء الماضي للمشاركة في المناظرة الأولى مع بايدن، كما سافرت معه في اليوم التالي عندما زار مينيسوتا في تجمع انتخابي بمدينة دولوث.
Leave a Reply