ديترويت - شهدت ديترويت الأسبوع الماضي حادثة إطلاق نار جديدة لم تستثن الأطفال الصغار من سكان المدينة، حيث أصيب فـي عطلة نهاية الأسبوع طفل (أربع سنوات) وقتل والده (24 عاماً) فـي حادثة استهدف فـيها منزل الضحيقة الواقع فـي شمال غرب المدينة.
قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ خلال المؤتمر الصحفي. |
وقال متحدث باسم دائرة الشرطة إن الرجل وابنه كانا يلعبان أمام منزلهما الواقع على 18300 شارع مونيكا بالقرب من تقاطع شارعي ليفرنوي وكورتيس حين توقفت فـي المكان سيارة من طراز شفروليه رمادية اللون حوالي الساعة الخامسة مساء، نزل منها رجلان مقنعان وقاما بإطلاق النار حيث أردي الأب قتيلا وأصيب إبنه ليتم نقله للمستشفى وكان فـي حالة حرجة.
وقد لاذ المشبوهان بالفرار بإتجاه شارع مونيكا جنوباً، وقالت الشرطة إنه لم تعرف بعد، الأسباب والدوافع وراء الحادث.
وهذه الجريمة جاءت بعد حادثتي إطلاق نار سقط خلالهما طفلة ورضيعة فـي أعمال عنف يعتقد بأنها انتقامية.
وقد عقد قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ، يوم الإثنين الماضي، مؤتمراً صحفـياً أطلق خلاله مبادرة جديدة لتعزيز التعاون مع سكان الأحياء، مؤكداً أن تنظيم المسيرات المنددة بالعنف لا يساعد على مكافحة الجريمة فـي المدينة.
وأعرب كريغ عن سخطه من هذه التداعيات قائلاً «إنها لا تعمل.. إنها جيدة للعرض على التلفزيون.. مجرد خمسة دقائق من الطمأنينة».
وقال كريغ إنه فـي الحوادث الأخيرة التي قتلت فـيها رضيعة (ستة شهور) وطفلة (ثلاث سنوات) إضافة الى الطفل الجريح الأخير، كان الجناة يعرفون بوجود أطفال على مسرح الجريمة ولم يردعهم ذلك عن تنفـيذ جرائم القتل المرتبطة بنشاطات العصابات بحسب محققي الشرطة.
وتركز جهود المبادرة الجديدة التي أعلنها كريغ، على الدائرة الثامنة التي تشمل تقاطع بليموث وأفرغرين فـي غرب المدينة، وستعتمد على تعزيز انتشار الشرطة فـي المنطقة والتواصل مع الأهالي عن قرب.
Leave a Reply