واشنطن – قالت الإدارة الأميركية الأربعاء الماضي إنها تراقب عن كثب الاضراب عن الطعام الذي ينفذه العديد من السجناء في غوانتانامو، مجددة تأكيد رغبة الرئيس باراك أوباما في اغلاق هذا السجن كما سبق ان وعد منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة.
وبحسب المتحدث باسم السجن العسكري فإن 31 معتقلا مضربون عن الطعام والعدد في ازدياد منذ بداية التحرك في 6 شباط (فبراير) الماضي في حين تمت تغذية 11 معتقلاً رغماً عنهم بأنابيب.
ولاحظ البيت الابيض أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت قد أرسلت وفداً لمراقبة ظروف حياة المعتقلين في السجن، وتم تقديم الزيارة أسبوعاً بسبب الإضراب عن الطعام، القائم.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن السلطات الأميركية تنوي منح فريق الصليب الأحمر حرية «الدخول بلا قيود (..) ليتمكن من أن يرى بوضوح ما يجري هناك».
وبدأ الإضراب عن الطعام في 6 شباط (فبراير) في يوم عملية تفتيش «روتينية»، بحسب روبرت دوران المتحدث باسم السجن. وقال المعتقلون إن مصاحفهم تم فحصها من قبل الحراس ما اعتبروه «تدنيساً».
وبحسب المتحدث فإن ١١ معتقلاً يشاركون في الإضرب تمت تغذيتهم بأنابيب ربطت بمعداتهم، فيما أودع ثلاثة المستشفى لمدهم «بالسوائل والمراقبة». وازداد عدد المضربين بأكثر من ثلاثة منهم أضعاف بحسب معطيات نشرتها السلطات في 11 آذار (مارس).
وبحسب ديفيد ريميس، المحامي الذي يهتم بـ15 معتقلاً في غوانتانامو، فإن الاضراب عن الطعام يطال غالبية من 166 معتقلاً ويطوي أسبوعه السابع بالنسبة للأشخاص الذين بدأوه. وأضاف المحامي أن مدة هذا الإضراب غير مسبوقة في سجن غوانتانامو. وبحسب سلطات القاعدة الأميركية العسكرية فإن ثمانية من المضربين تحت الانعاش.
Leave a Reply