إطلاق اسم محافظ مقاطعة وين الحالي على محطة «نورث» في مطار ديترويت الدولي

روميلوس
أقرّ مجلس مطارات مقاطعة وين –بالإجماع– تغيير اسم محطة «نورث» في مطار ديترويت الدولي، لتحمل اسم محافظ المقاطعة الحالي، وورن أفينز، تكريماً لمسيرته الطويلة في الخدمة العامة.
وقال رئيس المجلس، مارفين بيتي، إن المحافظ وورن أفينز «معروف كقائد فعال في تحقيق النتائج»، مؤكداً أنه كرّس حياته الشخصية والمهنية للخدمة العامة منذ أن كان شاباً، بالإضافة إلى كونه «مدافعاً دائماً عن نظام المطارات لدينا الذي يشكل محركاً أساسياً للاقتصاد والوظائف في مقاطعة وين».
وبحسب بيتي سيقام احتفال رسمي لتغيير اسم محطة المسافرين في الربيع القادم، بما في ذلك اللافتات والإشارات الخاصة بالاسم الجديد.
ويذكر أن أفينز (72 عاماً) بدأ حياته المهنية كعنصر في شرطة مقاطعة وين عام 1970 ووصل إلى رئاسة الجهاز عام 2003 إثر انتخابه لمنصب شريف المقاطعة حتى مطلع العام 2008. بعد ذلك، تولى أفينز قيادة شرطة ديترويت لمدة عام واحد قبل أن يطلب منه رئيس البلدية السابق، دايف بينغ، التنحي عن منصبه في 2010.
وخلال توليه قيادة شرطة ديترويت خاض أفينز سباق رئاسة البلدية عام 2009 لكنه أقصي من الجولة التمهيدية أمام بينغ وكين كوكريل. وفي تجربته الانتخابية الثانية، نجح أفينز بالفوز بسباق محافظ مقاطعة وين عام 2014، وأعيد انتخابه للاحتفاظ به في 2018.
وكان العضو العربي الأميركي في مجلس المطارات، وعضو مجلس مفوضية المقاطعة، آل هيدوس، قد اقترح إطلاق اسم أفينز على المطار لأنه «عمل بجد ونجح في قيادة المقاطعة خلال أزمة اقتصادية صحية مزدوجة، كما استعاد الانضباط المالي لموازنة المقاطعة بعد أن شارفت على الإفلاس لدى توليه منصبه.
ويشار إلى أن محطة «نورث» في مطار ديترويت الدولي، شيدت في العام 2008 لتحل مكان محطتي «سميث» و«بري» اللتين تحولتا إلى محطتي شحن.
بدوره، أبدى أفينز اعتزازه بإطلاق اسمه على محطة «نورث» وقال في بيان إن «مقاطعة وين هي بوابة دولية بسبب مطاراتها، وقد عملنا بجد لجعلها جزءاً لا يتجزأ من نهضة المقاطعة».
وأضاف أن مطار ديترويت الدولي الواقع في مدينة روميلوس، يعتبر «مطاراً عالمياً من الطراز الرفيع، وبالتعاون مع مطار «ويلو رن»، يجتذب استثمارات من جميع أنحاء العالم ويخلق فرص العمل الجديدة لسكان مقاطعة وين».
وبحسب أحدث البيانات الرسمية، استقبل مطار ديترويت الدولي حوالي 14.1 مليون مسافر استخدموا أكثر من 238 ألف رحلة جوية خلال العام 2020.