واشنطن – قدمت قناة «الجزيرة أمريكا» الجديدة نفسها للمشاهدين يوم الثلاثاء الماض بتقارير عن الصراع السياسي في مصر وتأثير تغير المناخ على المدن الأميركية بعد وقت قصير من رفض شركة توزيع تلفزيوني كبيرة بث القناة.
ويأتي بث القناة الجديدة بعدما أطلق عدد من المثقفين والناشطين والأكاديميين العرب وشرائح مجتمعية مختلفة حملة تحت عنوان «الحملة الوطنية العربية لحماية المجتمع»، وطالب أول بيان لها مسؤولي الإعلام العربي كل في بلده، الإغلاق الفوري لمكاتب قناة الجزيرة القطرية.
وتدخل قناة «الجزيرة» أكثر من 260 مليون منزل في 130 دولة. لكن قناة «الجزيرة أميركا» الجديدة التي يمولها أمير قطر تواجه حتى الان صعوبات في إيجاد موزعين لاسباب من بينها اعتقاد البعض بأنها كانت مناهضة للولايات المتحدة خلال حرب العراق ومشجعة للإرهاب. وقبل إعلان شركة «أي تي آند تي» عن رفضها بث القناة قالت قناة «الجزيرة أميركا» إنها ستصل إلى أكثر من 40 مليون منزل أي 40 في المئة من المنازل المشتركة في قنوات تلفزيونية في الولايات المتحدة أي قرابة نصف ما تصل إليه قناة «سي أن أن» التابعة لشركة «تايم وارنر».
Leave a Reply