أوستن – أقدم أميركي على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من سلاح كان بحوزته داخل حرم جامعة في مدينة أوستن في ولاية تكساس الأميركية وذلك بعدما أطلق عدة عيارات نارية داخل مبنى مكتبة الجامعة دون أن يوقع إصابات. وقالت المتحدثة باسم شرطة الجامعة روندا ويلدون إن الرجل فتح النار من سلاح آلي في الطابق السادس من مبنى مكتبة بيري كاستانيدا في “جامعة تكساس” في وقت مبكر صباح الأربعاء الماضي، ثم قتل نفسه.
وحثت الجامعة الطلاب وطاقم التدريس في بريد إلكتروني على البقاء داخل مباني الجامعة وعدم مغادرتها، وقالت إن الشرطة أغلقت بوابات الجامعة بحثاُ عن مسلح آخر محتمل.
ونبهت ويلدون إلى أنه من غير المؤكد أن يكون المشتبه فيه الثاني مسلحاً، لكن الشرطة تأخذ كافة الاحتياطات وتبقي على حرم الجامعة مغلقاً.
ويحاول المحققون تحديد السبب الذي قاد لإطلاق النار في الوقت الذي هرعت فيه قوات الحرس الجامعي وشرطة المدينة، وطواقم السلامة العامة إلى الجامعة مع سماع نبأ إطلاق النار، كما تمركزت عربات مصفحة قرب مبنى المكتبة وحامت مروحية فوق حرم الجامعة.
وكانت “جامعة تكساس” -التي تضم نحو خمسين ألف طالب- مسرحا لإحدى عمليات القتل الجماعي في آب (أغسطس) 1966 عندما تحصن الطالب جندي البحرية السابق تشارلز ويتمان في برج الساعة داخل حرم الجامعة وأخذ يطلق النار على المارة، مرديا 14 شخصاً قبل أن ترديه الشرطة. وتشهد الجامعات الأميركية العديد من حوادث العنف بين الفينة والأخرى كان آخرها في جامعة ألاباما في هنتسفيل في شباط (فبراير) الماضي عندما أقدمت أستاذة علم الأحياء على قتل ثلاثة طلاب وإصابة ثلاثة غيرهم. أما أعنف تلك الحوادث فوقع في نيسان (أبريل) 2007 عندما قام طالب كوري جنوبي في جامعة فيرجينيا الأميركية للتكنولوجيا بفتح النار على زملائه في مبنى لمبيت الطلاب فقتل32 شخصاً وأصاب 28 آخرين قبل أن ينتحر.
Leave a Reply