ديترويت – احتفظ محافظ مقاطعة وين الديمقراطي وورن أفينز، بمنصبه على رأس كبرى مقاطعات ولاية ميشيغن، بفوزه الساحق على منافسه الجمهوري دنيس كوران بحصوله على أكثر من ٤٥٥ ألف صوت (٧٤ بالمئة).
وكان أفينز قد انتخب لقيادة وين في العام ٢٠١٤، وتمكن خلال سنوات حكمه الأربع من استعادة التوازن المالي في المقاطعة التي كانت مهددة بالإفلاس.
ومن دون منافس، فاز العربي الأميركي سام (حسان) بيضون بعضوية مجلس مفوضي المقاطعة (عن ديربورن وآلن بارك) ليصبح ثاني عضو عربي في المجلس الذي يتألف من ١٥ عضواً، إلى جانب آل هيدوس.
ويشار إلى أن مجلس المفوضين هو بمثابة السلطة التشريعية في المقاطعة التي تضم زهاء ١.٧٥ مليون نسمة. وتحتل المرتبة ١٩ بين أكبر المقاطعات الأميركية من حيث عدد السكان.
مفاجأة في أوكلاند
حقق الديمقراطيون الثلاثاء الماضي مفاجأة من العيار الثقيل بانتزاع الأغلبية في مجلس مفوضي المقاطعة لأول مرة منذ نصف قرن بفوزهم بـ١١ مقعداً مقابل ١٠ للجمهوريين الذين خسروا أربعة مقاعد دفعة واحدة.
وبانتزاع الديمقراطيين الأغلبية في مجلس المقاطعة التي تضم نحو 1.25 مليون نسمة، فإن ذلك يشي بمعارك مرتقبة بين المحافظ الجمهوري أل بروكس باترسون والمجلس الجديد.
ويشار إلى أن أوكلاند شهدت خلال العقد الأخير تغيّرات ديموغرافية لافتة بنمو مجتمعات الأقليات لاسيما من السود والآسيويين والعرب.
Leave a Reply