أوسكو - تمكن مكتب «الشريف» فـي مقاطعة «ليفنغستون» من خلال إعلان على فـيسبوك من الإمساك بطرف الخيط فـي الجريمة التي راح ضحيتها رونالد هاوزر من بلدة أوسكو، والذي وجد مقتولا بعيار ناري فـي الطابق السفلي من منزله ليلة رأس السنة الميلادية 2011، حيث تبين لعنصر المباحث مارك كلين بأن أنطوني ديوك من وبرفـيل ربما يكون هو القاتل، مستندا فـي ذلك الى الإعلان والذي جاء فـيه «معي 30 ألف دولار وأبحث عن طريقة لإنفاقها» والمعروف عن هاوزر فـي أوساط المقربين منه حمله دوما لمبالغ كبيرة من المال فـي حقيبة يده أينما حل وأينما رحل، وكان العنصر إكتشف الإعلان بعد شهر من وقوع جريمة القتل. وقررت القاضي كارول ريدر فـي محكمة المقاطعة وعقب الإستماع لشهادات ستة من الشهود توجيه عدة تهم لديوك بينها القتل العمد. لكن محامي الدفاع رولاند سايزمور قال إنه ليس هناك أي دليل يدين موكله خاصة وأنه أقصر قامة من هاوزر وبالتالي لا يمكن أن يكون هو من أطلق العيار الناري من خارج باب المنزل وأصاب الضحية فـي مقتل وفق تقرير مكتب الطب الشرعي، والذي جاء فـيه بأن هاوزر توفـي بطلق ناري من زاوية معينة أدى الى تمزق عضلة القلب، وأوضح المحامي بأن تلك الزاوية لا تتوافق مع طول قامة موكله مقارنة بطول قامة الضحية.
وكانت الشرطة إستندت فـي توجيه الإتهام لديوك على جملة حقائق من بينها قدرته الفائقة على القنص من واقع هوايته فـي الصيد ونوع السلاح الذي أستخدم فـي الجريمة وهو ذات النوع المحبب لدى ديوك، كما حاول عناصر المباحث معرفة مكان تواجد ديوك لحظة الجريمة، إلا إن محامي الدفاع قال بأن موكله ليس سهلا عليه تذكر مكان تواجده فـي لحظة مر عليها 3 شهور.
Leave a Reply