واشنطن – قبل ثلاثة قرون، كان توماس جيفيرسون وهو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة يعمل في مكتبه واقفاً… وعادت هذه الظاهرة لتنتشر في الولايات المتحدة في ظل ازدياد تحذيرات الخبراء من الجلوس خلف المكاتب لساعات طويلة الذي يضر كثيراً بالصحة.
وأكد الطبيب روب دانوف وهو عضو في جمعية أطباء العظام الأميركيين (أي أو أي) «أننا بالجلوس (لساعات طويلة) نمهد طريق الوفاة».
فمن الآلام في الظهر وتراخي العضلات إلى أمراض القلب والسكري وحتى الوفيات المبكرة، كثيرة هي المخاطر المحدقة بالموظف القليل الحركة، بحسب مجموعة من الدراسات صدرت اخيراً. وشرح دانوف «أصبحنا مجتمعاً مترهلاً. فنحن نبقى جالسين أغلب الأوقات في المكتب وفي المنزل نجلس على الأريكة أمام التلفاز… وهذا النمط فتاك».
وكشف «المعهد الأميركي للصحة» أن البالغ الأميركي الواحد يبقى من دون حركة ما يعادل 7,7 ساعات في اليوم الواحد و70 بالمئة من الموظفين يمضون أكثر من خمس ساعات في اليوم جالسين أمام مكاتبهم. وكلما ازدادت ساعات الجلوس، تضررت الدورة الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع الخطر.
Leave a Reply