إغلاق سجن في ديترويت وسط تراجع قياسي بعدد السجناء في ميشيغن

ديترويت – مع انخفاض أعداد السجناء في ميشيغن إلى مستوى غير مسبوق منذ ثلاثة عقود، أعلنت دائرة الإصلاحيات في الولاية –يوم الثلاثاء الماضي– عن خطة لإغلاق أحد سجونها في مدينة ديترويت ابتداء من مطلع العام المقبل.

وسيتم إغلاق سجن الولاية الواقع على شارع راين في شرق ديترويت، خلال شهر كانون الثاني (يناير) 2021، بعد تراجع عدد النزلاء بداخله إلى ما دون 20 بالمئة من طاقته الاستيعابية. 

وأبدت مديرة السجون في ولاية ميشيغن، هايدي واشنطن، تعاطفها مع موظفي السجن البالغ عددهم 220 شخصاً، مؤكدة أنها تأمل بإيجاد وظائف أخرى لهم داخل الدائرة لمواصلة الاستفادة من خبراتهم.

ووفقاً للبيانات الرسمية، انخفض إجمالي عدد السجناء في ميشيغن إلى أقل من 35 ألفاً لأول مرة منذ 30 عاماً، علماً بأن عدد نزلاء سجون الولاية بلغ ذروته في آذار (مارس) 2007، عند 51,554 سجيناً.

وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد النزلاء في السجن المزمع إغلاقه في ديترويت حوالي 70 شخصاً، مقارنة بمتوسط 500 شخص خلال السنوات الثلاث السابقة، علماً بأن السجن الذي يحمل اسم «مركز ديترويت للعودة» Reentry يُستخدم لأغراض متعددة، من بينها، إيواء السجناء الذين يحتاجون إلى علاج غسيل الكلى، وتأهيل السجناء تمهيداً لعودتهم إلى المجتمع بعد قضاء عقوباتهم.

وبحسب دائرة السجون، سيتم نقل السجناء الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى وغيرهم من المرضى إلى سجن «وودلاند» الإصلاحي في مدينة ويتمور ليك بمقاطعة ليفينغستون. ومن شأن هذه الخطوة أن توفر نحو 12.3 مليون دولار من ميزانية السنة المالية القادمة. 

ومنذ العام 2005، أغلقت إدارة السجون في ميشيغن، أو دمجت، 28 سجناً ومركز احتجاز، مما وفر على خزانة الولاية أكثر من 400 مليون دولار.