ديترويت – أصدرت محكمة مقاطعة وين مؤخراً، حكماً بإقفال فندق «فيكتوري إن» على شارع ميشيغن أفنيور في غرب ديترويت باعتباره وكراً للدعارة والإتجار بالبشر وتعاطي المخدرات، ومصدراً للجريمة في المنطقة.
وقد أمر القاضي روبرت كولومبو بإغلاق الفندق الذي يقع عند تقاطع وايومينغ لمدة سنة واحدة، مؤكداً أنه من المستحيل أن يكون أصحاب الفندق جاهلين لما يحدث في المكان من نشاط إجرامي، وأمر القاضي أيضاً بإزالة الأثاث والتجهيزات من المبنى المكوّن من طابقين ويضم 42 غرفة، ويقع قرب حدود مدينة ديربورن. وجاء قرار القاضي عقب أسبوعين من مداهمة الفندق من قبل ٢٠٠ عنصر من وكالات أمنية متعددة تابعة لوزارة الأمن الداخلي، حيث تم إنقاذ 14 من ضحايا الإتجار بالبشر، ووجهت اتهامات جنائية إلى شخصين متورطين في إدارة المكان، أمام المحكمة الفدرالية.
وقد استمرت عمليات المراقبة للفندق طوال أربعة أشهر قبل أن تتم المداهمة يوم ١٢ كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال محققون إن الفندق الذي يقدر سعر إيجار الغرفة فيه 55 دولاراً لليلة الواحدة، يعد وكراً للجريمة إذ كان يتم فيه بيع المخدرات تحت سمع ونظر الموظفين، بينما قال محامو الدفاع إن قرار إغلاق «فيكتوري إن» لمدة سنة يعد بمثابة قرار بالإعدام، لأن المبنى سيتعرض للتخريب والسرقة خلال هذه الفترة. وكانت شرطة ديترويت استدعيت للفندق 115 مرة في العام 2016، وذلك في حوادث إطلاق نار واعتداءات وجريمتي قتل وقع ضحيتها اثنان من النزلاء.
Leave a Reply