طرابلس الغرب – أقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين، الاثنين الماضي “الحكومة”، بعد عشرة ايام على اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، في حين واصل ثوار ليبيا، الأسبوع الماضي، محاولاتهم للتقدم أكثر من العاصمة طرابلس، حيث تقدموا باتجاه مدينة الزاوية التي تقع على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة، وأكدوا أن السيطرة على مدينة البريقة النفطية على سواحل خليج سرت لم تعد سوى “مسألة أيام”. .
ويسعى الثوار منذ حوالي ثلاثة أسابيع بـ”دعم” من طائرات ومروحيات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، للسيطرة على مرفأ البريقة. ووصل المقاتلون إلى الحدود الشرقية للمدينة في ضواحي منطقتها السكنية. وقال القائد الميداني للثوار في المنطقة فوزي بوقطيف “إننا نتقدم كل يوم، وصلنا إلى مدخل المدينة، وبعض الرجال دخلوا المنطقة السكنية”. وأضاف “يمكننا دخول المدينة اليوم، لكن من الأفضل أن نتقدم ببطء للحفاظ على الأرواح وضمان تقدمنا بشكل منهجي”.
وعلى المستوى السياسي، قال المتحدث باسم المجلس محمد الكيش ان مصطفى عبد الجليل “علق اعمال المكتب التنفيذي” الذي يرأسه محمود جبريل. واضاف ان عبد الجليل “طلب من محمود جبريل اعادة تشكيل فريقه، البعض منهم لن يعاد تعيينهم”. وقال شمس الدين عبد المولى المدير الاعلامي للمجلس “كانت هناك اخطاء ادارية هم مسؤولون عنها”.
وجاءقرار اقالة الحكومة بعد عشرة ايام على اغتيال القائد العسكري للثوار عبد الفتاح يونس والذي كان سببا في اثارة خلافات وتكهنات حول هوية القتلة او حتى احتمال وجود “طابور خامس” في الخطوط الخلفية للثوار.
وطالب ائتلاف “17 فبراير” الذي يضم منظمات شاركت في الانتفاضة الشعبية وفي اقامة المؤسسات في بنغازي باقالة ثلاثة وزراء
Leave a Reply