تستعد مدينة ديربورن لإجراء انتخابات تمهيدية في آب (أغسطس) القادم مع بلوغ عدد المتنافسين على المناصب البلدية ٢٦ مرشحاً، خمسة يتنافسون على رئاسة البلدية، ومثلهم على منصب الكليرك (أمين السر)، إلى جانب ١٦ مرشحاً آخر يخوضون السباق للفوز بمقاعد المجلس البلدي السبعة.
وبموجب نتائج الانتخابات التمهيدية التي ستقام في الثامن من آب القادم، سوف يتأهل مرشحان اثنان فقط للتنافس على منصب رئيس البلدية ومثلهما على منصب الكليرك، فيما سيتأهل ١٤ مرشحاً لخوض سباق المجلس البلدي في الانتخابات العامة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وكان لافتاً في قائمة المرشحين قبل النهائية (٢٥ نيسان/أبريل وقبل الموعد الأخير للانسحاب في ٢٨ نيسان) أنها تضم ١٤ مرشحاً من أصول عربية وهو حجم مشاركة غير مسبوق للجالية في الانتخابات البلدية بمدينة ديربورن أو سواها. ويتم انتخاب رئيس البلدية، وكامل أعضاء المجلس البلدي، والكليرك، كل أربع سنوات.
رئيس البلدية
يتولى جون أورايلي رئاسة بلدية ديربورن، منذ العام ٢٠٠٦، حيث أكمل ولاية رئيس البلدية السابق مايكل غايدو بعد وفاته، قبل أن يتم التجديد له في ٢٠٠٩ و٢٠١٣ من دون منافسة جدية.
ولكن هذه السنة يجد أورايلي نفسه مضطراً لخوض سباق تمهيدي محموم بمواجهة أكثر من مرشح جدّي، بينهم نائب رئيس المجلس البلدي توماس تافيلسكي الذي آثر عدم الترشح للاحتفاظ بمقعده البلدي الذي يتبوأه منذ العام ٢٠٠١، سعياً للإطاحة بأورايلي.
ويضم السباق أيضاً، منافسين بارزين آخرين من عالم الأعمال، هما الخبير المالي جيم باريلي، والمطوّر العقاري العربي الأميركي حكيم فاخوري الذي سبق أن اتهم البلدية بالتضييق عليه والتسبب بخسارته لأملاكه العقارية في داونتاون غرب ديربورن. ويخوض المنافسة على رئاسة البلدية كذلك، الناشط أدوارد بينكلي.
الكليرك
أما في سباق منصب الكليرك، الذي تشغله مؤقتاً لولا إيسمينغر خلفاً للكليرك السابقة كاثلين بودا المتهمة بالاختلاس وسرقة المال العام أثناء توليها منصبها، فيتنافس خمسة مرشحين، بينهم أربعة عرب أميركيين، هم: النائب السابق عن مدينة ديربورن في مجلس نواب ميشيغن جورج ديراني، إلى جانب نوفيلا حيدر، وأمير أبو صلاح. أما المرشحان الآخران فهما جون شميزي وآدم علي.
في سباق المجلس البلدي بمقاعده السبعة، من المتوقع أن تشهد الانتخابات التمهيدية إزاحة مرشحين فقط من قائمة المرشحين التي تضم ١٦ مرشحاً، ليصبح عدد المتنافسين ١٤ في انتخابات ٧ نوفمبر العامة.
ويخوض خمسة أعضاء حاليين السباق الانتخابي للاحتفاظ بمقاعدهم، وهم رئيسة المجلس سوزان دباجة والأعضاء مايكل سرعيني، ديفيد بزي، روبرت أبراهام، وبراين أودونيل، أما مارك شوشانيان فقط قرر الإعتزال.
ويطمح خمسة مرشحين عرب أميركيين آخرين للفوز بعضوية المجلس، وهم: ندى الحانوتي، فيروز بزي، رفعت هاشم، رامز حيدر، زياد عبدالملك. (يمكن الإطلاع على أسماء جميع المرشحين في القائمة المبينة جانباً)
Leave a Reply