لانسنغ – أكدت بيانات سكرتاريا ولاية ميشيغن –الأربعاء الماضي– تسجيل نسبة إقبال قياسية على التصويت في الانتخابات التمهيدية، حيث أدلى أكثر من 2.2 مليون ناخب بأصواتهم الثلاثاء الماضي، من أصل 7,385,079 ناخباً مسجلاً في الولاية، بمعدل تاريخي بلغ ٢٩.٧ بالمئة.
ومنذ اعتماد نظام انتخابات أغسطس التمهيدية عام ١٩٧٨، سجل أكبر معدل اقتراع في ميشيغن عام 2002، حيث أدلى أكثر من ١.٧ مليون ناخب بأصواتهم من أصل ٦.٦ مليون ناخب مسجل في الولاية، بنسبة إقبال قدرت بحوالي ٢٤.٤ بالمئة.
والجدير بالذكر أن الانتخابات التمهيدية الرئاسية التي أقيمت في ميشيغن شتاء عام 2016، استقطبت 2,529,141 ناخب، مقابل 4.8 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في انتخابات نوفمبر العامة من ذلك العام.
وقال المتحدث باسم مكتب السكرتاريا فريد وودهامز: «إنه لأمر رائع أن نرى العديد من سكان ميشيغن يصوتون في الانتخابات التمهيدية.. التي غالباً ما يتم تجاهلها»، مؤكداً على أن «معظم السباقات في طول قائمة الاقتراع وعرضها أثارت اهتمام الناخبين».
وأظهرت نتائج الثلاثاء الماضي أن الناخبين الديمقراطيين كانوا أكثر عدداً من الناخبين الجمهوريين، بنسبة ٥٣ بالمئة مقابل ٤٧.
وفي ديربورن، تجاوز معدل إقبال الناخبين النسبةَ المسجلة على مستوى الولاية ليبلغ ٣٤.٤ بالمئة، من أصل أكثر من ٦١ ألف ناخب مسجل في المدينة.
وفي سباق الحاكمية، حصل المرشح الديمقراطي عبدول السيد على ٦٣ بالمئة من أصوات الناخبين الديمقراطيين في ديربورن، مقابل ٢٩ بالمئة لغريتشن ويتمر و٧.٤ بالمئة لشري تانيدار.
وقد وصلت نسبة التصويت لصالح السيد أكثر من ٨٠ بالمئة في أقلام الاقتراع ذات الكثافة العربية في شرق وجنوب ديربورن.
أما على الجانب الجمهوري، فصوت ٥٤ بالمئة من الناخبين لصالح بيل شوتي، و٢٥ بالمئة لبراين كالي، و١٣.٢ بالمئة لباتريك كولبيك، و٧.٧ بالمئة لجيم هاينز.
Leave a Reply