ديترويت – شهدت فعاليات المهرجان العربي والكلداني التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي في ساحة «هارت بلازا» في وسط ديترويت إقبالا هزيلاً. ففي اليوم الأول من فعاليات المهرجان الذي استمر ليومين تناثر بضعة أشخاص في أرجاء الساحة، وقال موقع «أم لايف» إن عائلة واحدة فقط حضرت العرض الفني الافتتاحي الذي أقيم عند الساعة 5:30 من مساء السبت الماضي، في حين خلا مدرج المهرجان من المتفرجين.
ونقل الموقع عن اثنين من أصحاب الأكشاك، لم يكشفا عن هويتهما، أن الاقبال على المهرجان ضعيف جداً ومخيب للآمال. وسجل أكبر عدد من الحضور في ساعة متأخرة من اليوم الأول حيث كان الحفل الغنائي الذي أحياه الفنان العراقي الشعبي حسام الرسام حاشداً. ولكن مع بداية يوم الأحد، لم يكن هناك حضور على الاطلاق. وانتقد موقع «أم لايف» كتيباً صادراً عن المهرجان يقول إنه الأضخم من نوعه للعرب والكلدان في أميركا. وانتشر في أرجاء المهرجان ما لا يزيد عن دزينة أكشاك تبيع المأكولات والألبومات الموسيقية والأزياء الإفريقية وألعاب الأطفال والإكسسوارات إضافة الى محطة للألعاب البهلوانية قال صاحبها آندي سعد (٤٠ عاماً) القادم من آناربر أن كلفة تثبيت محطته كلفت أكثر من المدخول الذي جناه. وأضاف سعد الذي كان مستلقياً تحت ظل شجرة إنه تكبد خسارة بسبب مشاركته في المهرجان وأبدى استغرابه الشديد لما آل إليه المهرجان حيث قال «قبل 10 سنوات كان هذا المهرجان يستقطب الناس بكثافة من كافة أرجاء الولاية.. لا أعرف ماذا حصل هنا».
Leave a Reply