إقرار ميزانية ديربورن هايتس بـ 36 مليون دولار:رفع الضرائب العقارية.. واحتمالات بالعجز
اقر المجلس البلدي في ديربورن هايتس ميزانية المدينة للسنة المالية 2011-2012 والتي تبدأ مطلع تموز (يوليو) القادم، والبالغة 36,4 مليون دولار بأربعة اصوات مقابل اثنين، وهي أقل بـ1,7 مليون دولار مقارنة بالميزانية المعدلة للسنة المالية السابقة.وقد صوتت ضد القرار كل من عضوتي المجلس جانيت بادالو ومارغريت فان هيوتن لاعتبارات تخص تفاصيل الميزانية من جهة والرغبة في ايلاء مزيد من الوقت لمناقشتها من جهة أخرى، حيث يمنح القانون أسبوعين آخرين لمزيد من المداولات لإقرارها.وصوت لصالح اقرار الميزانية رئيس المجلس البلدي كين بارون، والاعضاء نيد ابيدجيان، توم بري ومارغ هورفاث، في حين كانت عضوة المجلس اليزابيث أغيوس غائبة. تم في الاجتماع ايضا تحديد معدل الضريبة على الاملاك العقارية للسنة المالية 2011-2012 بواقع 6,324 بالألف (مل).وتم رفع معدل الضريبة العقارية لصالح خطة دعم صندوق تقاعد موظفي دائرتي الشرطة والاطفاء، والمقرة بحسب القانون 345 الذي صوت لصالحه الناخبون، ما من شأنه رفع العائدات الى 6,7 مليون دولار مقارنة بـ5,6 مليوناً هذه السنة.وتشمل الضريبة العقارية 2,2316 (مل) للسلامة العامة والمقرة من الناخبين، و0,7436 (مل) للتخلص من النفايات الصلبة، و1,25 (مل) لاقامة نظام صرف صحي منصوص عليه فدراليا وتحسينات على هذا النظام لصرف مياه الفيضانات مقر من الناخبين، و0,9188 (مل) لتمويل دائرة المكتبات العامة بما في ذلك تحسينات على مباني المكتبات الحالية مقر من الناخبين، حيث تم اعتماد جميع هذه الضرائب العقارية، باستثناء المخصصة للمكتبات باربعة اصوات مقابل اثنين من المعترضين وهما بادالو وفان هيوتين، في حين تم التصويت على البند المتعلق بالمكتبات بالاجماع. وقالت بادالو انها صوتت لصالح هذا البند باعتبار تمويل المكتبات منفصل عن الميزانية. وقد حددت الرسوم الادارية بـ1 بالمئة بأغلبية 5 الى 1 وكانت المعترضة على هذا البند بادالو.بنود الميزانيةتضمنت البنود الرئيسية للميزانية تخصيص 11,1 مليون دولار لدائرة الشرطة و9,4 مليونا لحكومة المدينة، و5,9 مليونا لدائرة الاطفاء، و2,3 مليونا للطرق ودائرة الاشغال العامة، و1,8 مليونا لمحكمة المدينة، و847 الف دولار لدائرة الترفيه، و803 الفا لدائرة المباني.
مجلس مكتوف اليدينمن ناحيته قال بري انه اقر موازنات لخمس سنوات ماضية، لكنه لم ينزعج سوى في هذه الاخيرة، وانه لم يكن ليوافق على رفع معدلات الضرائب العقارية، لو ان المجلس كان امامه سبيل آخر، وقال “هذه الميزانية ازعجتني حقا”.من جانبها قالت هورفاث ان لها تحفظات على اقرار الميزانية، فهي في رأيها تتخللها ثقوب لم يلتفت اليها اعضاء المجلس، وقالت انها لم ترغب باقرارها، ولكن لو لم تقر الميزانية في موعدها لانهارات حكومة المدينة في الأول من تموز (يوليو). الى ذلك قالت فان هيوتن انه تم ابلاغ المجلس بأن هناك تكاليف مجهولة فيما يخص المزايا الصحية لموظفي البلدية هذه السنة، وتساءلت كيف للمجلس ان يقرر ميزانية, وهو يجهل تأثير هذه التكاليف عليها.قالت بادالو انها تعتقد ان هناك عجزا في الوقت الحالي، وقد استفسر المجلس عن حجم هذا العجز، لكنه لم يتلقى جواباً، واضافت اذا كان هناك عجز فهي غير راغبة باقرار ميزانية لا تتضمن خطة لتقليص العجز، وقد وافقتها على ذلك فان هيوتن.
احتمالات بالعجزوفي السياق، قال رئيس البلدية دان بالاتكو ان المدينة بدأت سنتها المالية الراهنة بموازنة صحية بلغت 2,4 مليون دولار، ولا يعرف حتى الآن ما إذا ستتجاوز النفقات الصحية هذا المبلغ. ولم يشر بالاتكو الى شيء يتعلق بعجز حالي. وقالت بادالو ان على المجلس ان يستثمر الايام الباقية حتى 6 من الشهر الجاري، فهي الوحيدة في المجلس عارضت اقرار الميزانية 2011-2012، وقالت انها فعلت ذلك كون ايرادات الميزانية مبالغ فيها، وكونها تشكك في دقة المبالغ المتوفرة في صندوق الرعاية الصحية 1,6 مليون دولار، وقالت انها تعتقد ان البلدية ستواجه عجزا قبل نهاية السنة المالية القادمة، واضافت انها غير واثقة بهذه الموازنة اكثر من اي موازنة على مدى السنوات العشر الماضية.وشكر بالاتكو شكر كل من ساهم في وضع الميزانية بمن فيهم مساعدته كريستينا كرامارز ومراقب البلدية وموظفيها اضافة الى اعضاء المجلس الداعمين، وقال “أعرف اننا بصدد سنة مالية ناجحة”، وتمنت فان هيوتن ان يكون بالاتكو محقاً.
Leave a Reply