مينيابوليس – أعلنت عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية مينيسوتا، إلهان عمر (39 عاماً)، زواجها بمستشار حملتها الانتخابية عام 2018، تيم ماينت، رغم إنكار علاقتها به قبل أشهر.
ونشرت إلهان عمر، النائبة الديمقراطية التي اشتهرت بكونها أول مشرعة مسلمة في الكونغرس، الخبر على صفحتها على إنستغرام، ليل الأربعاء الماضي، وكتبت معلقة على صورة نشرتها تجمعها بزوجها الجديد «تزوجت! من شركاء في السياسة إلى شركاء في الحياة، مباركة للغاية، الحمد لله».
وحامت شكوك حول علاقة خيانة زوجية بين عمر المتزوجة بأحمد حرسي والأم لثلاثة أطفال، وبين ماينت المتزوج هو كذلك، لكنهما رفضا الاعتراف بذلك.
واتهمت زوجة ماينت رفيق دربها بخيانته لها مع إلهان عمر، لكنه أصرّ على نفي ذلك. بيد أن صحيفة «دايلي ميل» كشفت في شهر شباط (فبراير) الماضي تفاصيل جديدة بشأن العلاقة بين إلهان وتيم ماينت.
وقالت الصحيفة نقلا عن «مصادر مختلفة» إن زوجها أحمد حرسي (40 عاماً) دخل شقة عمر في العاصمة الأميركية واشنطن الربيع الماضي، ووجدها وماينت «في لباس النوم».
وذكر مصدران أن حرسي الذي أنجبت عمر منه ثلاثة أبناء تأكد حين «فاجأها» بالذهاب إلى هناك، من الشكوك التي كانت تساوره بشأن تلك العلاقة. وأضاف تقرير «دايلي ميل» أن عمر كانت لا ترغب في أن يبقى حرسي إلى جوارها في العاصمة التي انتقلت إليها بعد انتخابها عام 2018، وطلبت منه أن يقيم مع أبنائهما في مدينة مينيابولس، عاصمة ولاية مينيسوتا التي ترشحت عن إحدى دوائرها الانتخابية.
ولفت أحد مصادر الصحيفة إلى أن حرسي لم يشاهدهما في الفراش لكنهما كانا في «وضعية غرامية».
وقبل ذلك، في أغسطس من العام الماضي، رفعت الطبيبة بيث ماينت (55 عاماً) زوجة تيم ماينت دعوى للطلاق من زوجها واتهمته بخيانتها مع عمر.
صحيفة «نيويورك بوست»، نقلت وقتها عن بيث التي تزوجت تيم منذ حوالي سبع سنوات وأنجبت منه طفلاً عمره 13 عاماً، قولها إنها انفصلت عن زوجها منذ أشهر بعد أن أقرّ لها بعلاقته الغرامية في أبريل الماضي.
وهذه هي الزيجة الثالثة لإلهان عمر، إذ تزوجت لأول مرة عام 2002 بأحمد حرسي وأنجبت منه طفلين قبل أن تنفصل عنه عام 2008.
في 2009 تزوجت إلهان من أحمد نور سعيد وهو مواطن بريطاني لكنها انفصلا سنة 2011.
وفي عام 2012 عادت عمر لزوجها الأول أحمد حرسي وأنجبت منه طفلها الثالث، قبل أن تنفصل عنه بطلب من الأخير، بعد تأكده من خيانتها له مع تيم ماينت الذي أصبح زوجها الجديد.
Leave a Reply