فلنت - قالت السلطات إن نتائج تشريح جثة طفل (9 سنوات) تم إنتشالها يوم الجمعة الماضي من بحيرة فـي منطقة فلنت، أظهرت أن الوفاة لم تكن مدبرة حيث لم تكن هناك علامات عنف أو صدمة. وقال قائد الشرطة ريك فريمان إنه من المرجح أن تكون
جثة الطفل أوماريون هامفري ظلت فـي بحيرة كاليس طوال مدة اختفائه منذ الرابع من تموز (يوليو) ولغاية إنتشالها يوم الجمعة الماضي، العاشر منه.
جميل هامفري، والد الطفل المتوفـي الذي كان يعاني من مرض التوحد، أعرب عن خشيته من أن يكون ابنه قد تعرض للاعتداء قبل رميه فـي البحيرة، لكن الشرطة أكدت بأنه تم تمشيط البحيرة والمناطق المحيطة بها بدقة حتى تم العثور على الجثة التي أكد الطب الشرعي أنها تعود لأوماريون وأنها ظلت لعدة أيام مغمورة بمياه البحيرة.
تجدر الإشارة الى أن أوماريون والذي عانى بشدة من مرض التوحد (أوتيزم) كان يعيش فـي كنف أسرة حاضنة، وأظهرت سجلات المحكمة بأنه وأشقاءه كانوا فـي أحد دور الرعاية منذ شباط (فبراير) الماضي بعدما تبين للمحققين بأنهم يعيشون فـي ظروف بائسة.
Leave a Reply