ديترويت – تاريخ ١٤ أيار (مايو) كان المهلة الزمنية النهائية لتقديم طلبات الترشيح لسباقات رئاسة البلدية وعضوية المجلس البلدي وأمانة السر (سيتي كليرك) وغيرها من المناصب البلدية في معظم مدن ولاية ميشيغن ولا سيما مدينة ديترويت. وبعد إنتهاء المهلة القانونية لسحب الترشيح وذلك في الخامسة من بعد ظهر يوم الجمعة في ١٧ أيار (مايو) الماضي، تظهر اللوائح النهائية والرسمية أن مدناً عديدة سوف تجري إنتخابات تمهيدية في ٦ آب (أغسطس) المقبل، من أجل تقليص عدد المرشحين المتنافسين للفوز بالمناصب البلدية في الإنتخابات العامة في ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ففي مقاطعة وين، تستعد ديترويت وديربورن وغاردن سيتي وليفونيا وروميلوس وتايلور لإجراء الإنتخابات الأولية، فيما ستنتظر مدن أخرى حتى الخريف لإجراء انتخاباتها لشح عدد المرشحين مثل ديربورن هايتس.
أما في ديربورن فسيخوض رئيس البلدية الحالي جاك أورايلي الإنتخابات الأولية ضد منافسيه زياد عبد المالك وطاهر الأعرجي وادوارد بينكلي ونوفيلا حيدر. أما أمينة سر البلدية (سيتي كليرك) كاثلين بودا فإنها ستقابل المرشح خليل دخل الله ومارك داودي، فيما بلغ عدد المرشحين لمقاعد المجلس البلدي السبعة ٢١ مرشحاً أعلنت أسماءهم «صدى الوطن» في العدد الماضي، وبينهم خمسة أعضاء حاليين ويتنافسون على ١٤ بطاقة مؤهلة لانتخابات الخريف.
وفي مدينة روميلوس التي تعيش فضائح بلدية دفعت رئيس شرطتها الى الإستقالة احتجاجاً على عدم استقالة رئيس البلدية، فإن الإنتخابات التمهيدية فُرضت على البلدية بسبب وجود ١٥ مرشحاً سيُصار الى تصفيتهم الى ١٤، -أي سيتم إقصاء مرشح واحد- مع العلم أن أربعة فقط من أعضاء المجلس السبعة الحاليين قرروا خوض السباق. أما مقعد رئيس البلدية الشاغر بإعلان رئيس البلدية الحالي آلن لامبرت عدم ترشحه بعد تعرضه لحملة إعلامية سلبية ضده بعد المداهمة التي قامت بها شرطة ولاية ميشيغن لمنزله في شهر آذار (مارس) الماضي، كجزء من تحقيق واسع يتعلق بالفساد بين موظفي البلدية. وكان لامبرت الذي تقلد مناصب عدة في مجلس إدارة تربية المدينة والشرطة، قد إنتخب رئيساً للبلدية عام ٢٠٠١.
وهناك أربعة مرشحين يتنافسون على مقعده وهم: ليروي بيركوف وايفا ويب وتشارلز ميللر وكريغ بلانك. والشخصان اللذان يحصلان على أعلى نسبة أصوات في الإنتخابات الأولية سوف يتأهلان للتنافس في الإنتخابات النهائية في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، وتعتبر روميلوس مدينة ذات أهمية اقتصادية لاحتضانها مطار ديترويت الدولي.
أما في مدينة ليفونيا فيتنافس ١١ مرشحاً على أربعة مقاعد بينهم عضوان حاليان. وفي غاردن سيتي يتنافس ٢١ مرشحاً على سبعة مقاعد في المجلس البلدي. أما في تايلور فالوضع مختلف والسباق حامي الوطيس فهناك ثلاثة أشخاص يتنافسون على منصب رئيس البلدية من بينهم الرئيس الحالي جيفري لاماراند الذي يسعى للفوز بولاية ثانية. ويتنافس ثلاثة أفراد على مقعد أمانة السر (سيتي كليرك) و٢٦ شخصاً يتنافسون على ٧ مقاعد في المجلس البلدي.
إلا أن كل هذه السباقات لن تكون أكثر حماوة من سباق رئاسة بلدية ديترويت بعد إعلان رئيس البلدية الحالي دايف بينغ عن العزوف عن ترشيح نفسه لولاية ثانية، فهناك ٢٢ شخصاً أعلنوا عن ترشيح أنفسهم مما يجعل السباق الإنتخابي الأكثر حدة في تاريخ المدينة والمرشحان البارزان هما شريف مقاطعة وين بيني نابوليون والمدير السابق لمركز ديترويت الطبي مايكل داغن.
ومن المتوقع أن تثير المعركة الإنتخابية للمجلس البلدي لمدينة ديترويت الكثير من الإهتمام حيث يبلغ إجمالي المرشحين ٦٥ شخصاً يتنافسون على تسعة مقاعد في سبع دوائر إنتخابية، كما تقدم خمسة أفراد بترشيح انفسهم لمنصب أمانة سر البلدية (سيتي كليرك) بينهم أمين السر الحالي جانيس وينفري.
الجدير بالذكر بأن مهلة التسجيل للانتخابت التمهيدية تنتهي في ٧ تموز (يوليو) المقبل.
Leave a Reply