إنقاذ ١١ طفلاً من ظروف مزرية:

يأكلون طعامهم من الأرض المتسخة بالبراز

وورن – قال رئيس بلدية مدينة وورن، جيم فاوتس، إنه تم إنقاذ ١١ طفلاً كانوا يعانون من الإعياء وسوء التغذية في منزل كانوا يعيشون فيه بظروف مزرية.

وكشفت السلطات أن الأطفال الـ١١ –وهم من الأفارقة الأميركيين– كانوا يأكلون حبوب الإفطار (سيريَل) التي تملأ أرض المنزل الملوثة بالأوساخ والبراز، وبدوا هزيلين جداً.

وقال مفوض إطفائية المدينة، سكيب مكآدامز، إن خالة لثلاثة أطفال –بينهم رضيع– قامت يوم الاثنين الماضي بنقلهم إلى مستشفى محلي للعلاج من عدة عوارض بينها التقيؤ والوهن والغياب عن الوعي، فيما تولت السلطات نقل الثمانية الآخرين للعلاج بعدما تلقت اتصالاً من المستشفى بشأن حالة الأطفال. وقد خرجوا جميعاً من المستشفيات بحلول يوم الثلاثاء، باستثناء طفل واحد– ليتم تسليمهم إلى دور رعاية إلى حين البت في قضيتهم.

وكشف فاوتس أن للأطفال والدتين، واصفاً الحالة المزرية للأطفال بأنها «مرعبة ومثيرة للاشمئزاز وغير إنسانية». وقد تم وضع إشعار «غير آمن» على المنزل الواقع على جويت أفنيو قرب تقاطع الميل التاسع وشارع فان دايك، مما قد يمهد لهدمه باعتباره غير صالح للعيش.

وأضاف رئيس البلدية عبر صفحته على موقع «فيسبوك» قائلاً «في أي مجتمع، الأطفال لديهم الحق الأساسي في التغذية السليمة والظروف المعيشية النظيفة والآمنة»، مؤكداً أنه كرئيس للبلدية سيعمل على فرض عقوبة قوية على المسؤولين عن هذا النوع من الموقف».

وقد أحيل الملف إلى مكتب الادعاء العام في مقاطعة ماكومب، لتقرير ما إذا كان سيتم توجيه تهم بإهمال أو استغلال الأطفال في هذه القضية الصادمة.