ديترويت
قاد فرع خفر السواحل الأميركي في ديترويت، يوم الأحد الماضي، عملية إنقاذ 18 شخصاً كانوا مهددين بالغرق وسط بحيرة إيري المتجمدة، بعدما انفصلت بهم رقعة جليد عملاقة عن شبه جزيرة كاتاوبا في ولاية أوهايو المجاورة.
وفي التفاصيل، تمكن طاقم مروحية تابعة لمحطة ديترويت، من رصد سائقي الزلاجات والمركبات الترفيهية الذين تقطعت بهم السبل وسط البحيرة، حوالي الساعة الواحد ظهراً.
وبادر طاقم المروحية إلى انتشال سبعة أشخاص ونقلهم جواً إلى برّ الأمان، فيما تولى زورق هوائي –تم إرساله من محطة خفر السواحل في ماربلهيد بولاية أوهايو– نقل أربعة أشخاص آخرين. أما السبعة الباقون فتم إنقاذهم بواسطة مواطن صالح كان لديه أيضاً زورق هوائي في مكان قريب.
وعلى الرغم من أن فرق الطوارئ الطبية كانت على أهبة الاستعداد لنجدة العالقين، إلا أن أياً منهم لم يكن بحاجة إلى رعاية طبية.
واستغل خفر السواحل الأميركي الحادثة، لتذكير هواة الرياضات الشتوية، بضرورة «اتخاذ الاحتياطات وعدم المخاطرة» عند ممارسة نشاطاتهم في الهواء الطلق. وشدد البيان على أهمية ارتداء ملابس مناسبة للوقاية من البرد، وحيازة وسيلة اتصال موثوقة فضلاً عن أدوات يمكن استخدامها في تكسير الجليد بحالة السقوط، مثل المسامير الطويلة أو المفكات.
وقال الملازم جيرميا شيسيل من فرع خفر السواحل في ديترويت، «ليس هناك شيء اسمه جليد آمن»، لافتاً إلى أن «جليد البحيرات العظمى لا يمكن التنبؤ به»، بسبب الأحوال الجوية التي يمكن أن تتغير بسرعة فيصبح الجليد أقل تماسكاً. وختم بالقول: «تأكد دائماً من إخبار أحد ما بوجهتك ومتى تتوقع العودة».
Leave a Reply