واشنطن – قررت الإدارة الأميركية، الثلاثاء الماضي، إنهاء وضع الحماية المؤقتة TPS لآلاف المهاجرين الليبيريين في الولايات المتحدة، وأمهلهم سنة لمغادرة البلاد.
وهذه أحدث خطوة من هذا النوع، إذ كان أكثر من 250 ألف مهاجر فقدوا وضع الحماية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب التي اتخذت إجراءات صارمة ضد الهجرة.
وحالياً هناك أكثر من 320 ألف مهاجر من 10 بلدان لديهم إذن بالإقامة والعمل في الولايات المتحدة بفضل «وضع الحماية المؤقتة» وذلك نظراً لتعرض بلدانهم لكوارث طبيعية أو حروب تجعل عودتهم إلى أوطانهم أمراً خطيراً. ويرتقب أن يفقد الكثير منهم هذا الامتياز خلال عامي 2018 و2019. وقد أعلنت إدارة الرئيس ترامب أنها لن تجدد البرنامج لمواطني كل من السلفادور وهايتي ونيكاراغوا والسودان. ويشكل هؤلاء 76 بالمئة تقريباً من المسجلين في البرنامج.
ومنح مواطني ليبيريا الواقعة في غرب أفريقيا، حماية مؤقتة نتيجة الحرب الأهلية التي عصفت ببلادهم عام 1991، للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة.
ووفقاً لـ«فرانس برس»، قال ترامب «من خلال التشاور مع الإدارات التنفيذية المختصة والوكالات ومستشاريّ، تم إبلاغي بأن الظروف في ليبيريا تحسنت».
وأضاف الرئيس الأميركي «لم تعد ليبيريا تشهد نزاعاً مسلحاً، وهي قد أحرزت تقدماً كبيراً في استعادة الاستقرار والحكم الديمقراطي».
ولا تزال الولايات المتحدة تمنح حماية مؤقتة قابلة للتجديد لمواطني سوريا (حتى ٣٠ أيلول ٢٠١٩) واليمن (حتى ٣ أيلول ٢٠١٨) والصومال وجنوب السودان وهندوراس ونيبال، في حين ستنتهي الحماية المؤقتة للسودانين في ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
Leave a Reply