ديترويت – منح مدير مدرسة «هنري رديمر» الكاثوليكية الإبتدائية في ديترويت، جون كيلي، إجازة مدفوعة بعد أن علمت الابرشية الكاثوليكية أن كيلي متورط في قضية جنسية رفعت ضده في محكمة مقاطعة أوكلاند مطلع الشهر الجاري. وجاء في الدعوى أن مارلين فيرس (36 عاما) تعرضت للإعتداءات الجنسية حين كانت طالبة في مدرسة «سانت بيد »الابتدائية في ساوثفيلد (مغلقة حالياً) من قبل معلمها ومدربها في كرة السلة كيلي، وكانت حينها في الصف السادس وإستمر كيلي بمعاشرتها جنسياً حتى الصف الثامن.
وقالت فيرس في شهادتها «كنا جالسين على كنبة في غرفة المعيشة نتحدث، قال لي كيلي أن هناك شامتين على عنقي وقام بملامستهما وقال هذه الشامات هي بمثابة علامتك التجارية وسأطبع عليهما قبلة.. ومن هنا بدأت القصة». وقال نيد ماكغراث، وهو راعي الأبرشية في ديترويت «علمنا من المحكمة أن هذه مجرد إتهامات حتى الآن ولكنها خطيرة ما دفعنا إلى إيقاف كيلي عن العمل لحين مراجعة الأبرشية للموضوع».
وكان كيلي عمل في ست مدراس كاثوليكية في ديترويت آخرها مدرسة «رديمر» منذ العام 2011. وقالت فيرس أن كيلي إستمر بالإعتداء عليها منذ العام 1989 حتى العام1991 حيث عاشرها بالجنس الفموي والمداعبة في منزلها وفي المدرسة وداخل سيارته، مؤكدة أنه إستفاد من ظروف عائلتها حيث كانت والدتها تعمل موظفة في المدرسة وتمر بمرحلة طلاقها من زوجها. وقالت فيرس إنها رفعت الدعوى بعد أن اصبح لديها إبنتان في سن المراهقة وهي تخشى عليهما من أمثال كيلي. وتطالب فيرس بتعويضات تفوق الـ25 ألف دولار
Leave a Reply