وايندوت
أنقذت شرطية منتسبة لأحد مراكز السيطرة على الحيوانات في جنوب مقاطعة وين عدداً من السناجب الصغيرة، بعدما لاحظت امرأة من سكان مدينة وايندوت إصابة الأم إثر سقوطها من أعلى الشجرة التي تسكنها عائلة السناجب بالقرب من منزل المتصلة التي دأبت على تقديم الطعام لها.
وأبلغت المواطنة كايتي هالكومب مركز السيطرة على الحيوانات في منطقة «داونريفر»، الثلاثاء الماضي، بإصابة السنجابة، معربة عن قلقها على مصير أطفالها بعد سقوطها وعدم قدرتها على الحركة.
واستجابت إحدى عناصر المركز للاتصال وقامت بفحص السنجابة، لتبلغ كايتي –بكل حزن– بأن السنجابة لن تنجو بعد تعرضها لإصابة بالغة في عمودها الفقري جراء سقوطها من الشجرة.
فأخبرت حينها كايتي، العنصر بوجود أطفال السنجابة داخل فجوة في أعلى الشجرة، فقامت الأخيرة على الفور باستخدام سلم الجيران ومصباحاً يدوياً حيث وجدت أربعة أزواج من العيون تلمع في جوف الشجرة، فقامت باستخدام ملقط الشواء لإخراجها بأمان، فيما قام جار كايتي بالتقاط صورة للسناجب الأربعة بعد إنقاذها.
ونقلت السناجب إلى مركز لإعادة التأهيل للحياة البرية، حيث سيتم الاعتناء بها إلى حين إطلاقها مجدداً. وقيل لكايتي إن السناجب ستُعاد إلى الشجرة نفسها.
ويذكر أن ذكور السناجب تعيش منفصلة عن إناثها وتلتقي شتاءً في موسم المعاشرة حيث ينط ذكر السنجاب أمام الأنثى مؤدياً حركات بهلوانية لإغرائها.
تعيش السناجب في فتحات الأشجار؛ كما تبني لنفسها أعشاشاً خاصة من الأغصان المغطاة بالأوراق مع اعتدال الطقس. وتتغذى السناجب على الجوز والبندق والبلوط والفواكه، كما تأكل بيوض الأعشاش وفراخ الطيور. وهي فريسة للطيور الجارحة والأفاعي والثعالب.
من الصفات التي تشتهر بها السناجب، جمعها لأنواع المكسرات والجوز، وتخزينها لفصل الشتاء داخل الأشجار أو عن طريق دفنها في الأرض. وقد أظهرت الأبحاث أن للسناجب ذاكرة قوية لمكان حفظ مؤونتها.
Leave a Reply