نيويورك
تزداد الضغوط على حاكم ولاية نيويورك، آندرو كومو، للتنحي عن منصبه مع ظهور اتهامات له بالتحرش الجنسي بست نساء على الأقل، وسط دعوات متزايدة من مشرعي الولاية لاستقالته.
وأفاد تقرير نشر، الأربعاء الماضي، بأن مساعدة سابقة للحاكم الديمقراطي قالت إنه تحرش بها جنسياً، لتكون سادس امرأة توجه اتهامات ضده من هذا النوع.
ووفق «أسوشيتد برس»، فإن المرأة، التي لم تحدد هويتها، زعمت أنه لمس جسدها ومد يده تحت قميصها وداعبها عندما كانت بمفردها معه في مقر إقامته، وقالت إنه أدلى بتعليقات غزلية في عدة مناسبات أخرى.
وعبرت شرطة الولاية عن استعدادها للتحقيق في مزاعم التحرش الجديدة.
وقالت «أسوشيتد برس»، إن 121 عضواً (65 ديمقراطياً و56 جمهورياً) في مجلس الولاية التشريعي قالوا إن كومو لم يعد صالحاً للاستمرار في منصبه وطالبوه بالاستقالة.
ودعا نحو ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ إلى استقالة كومو، ومن بينهم زعيم الأغلبية الديمقراطية أندريا ستيوارت. وقال رئيس مجلس نواب الولاية، الديمقراطي، كارل هيستي، إنه عقد اجتماعات حزبية لمناقشة «المسارات المحتملة للمضي قدماً» في ضوء الادعاءات المتزايدة ضد كومو.
وبحسب قانون الولاية، يستطيع مجلس الولاية التشريعي المضي قدماً في إجراءات عزل كومو، الذي يواجه عدة اتهامات بالتحرش الجنسي، إضافة إلى اتهامه بالتستر على الأرقام الحقيقية لضحايا كورونا في دور رعاية المسنين في الولاية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة. وقد فتح مدّعون فدراليون في الولاية تحقيقا أوليا بذلك.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت حرج بالنسبة إلى كومو، الذي يحكم نيويورك منذ 10 سنوات، إذ تنتهي ولايته في نهاية العام 2022. وحظي كومو بشعبية كبيرة في بداية انتشار الوباء لكنه الآن يتعرض لانتقادات من جميع الأطراف.
Leave a Reply