لانسنغ – فصلت السلطات في ميشيغن ثلاثة ضباط لتقصيرهم في عملهم ضمن دائرة المراقبة (بروبايشن) والإفراج المبكر، فيما أوقف رابع عن العمل لمدة 30 يوماً ويتواصل التحقيق مع ضابط خامس. وجاءت هذه الخطوات العقابية بعد أن تبين أن عدداً من الأشخاص المرراقبين والمفرج عنهم تورطوا في جرائم خطيرة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتواجه ادارة السجون في ميشيغن، المسؤولة عن مراقبة هؤلاء سيلاً من الانتقادات على خلفية مخصصاتها من الموازنة البالغة 2 مليار دولار، ومدى فعالية أدائها في مراقبة 20 الفاً من المفرج عنهم بشروط في الولاية و50 الفا من الصادرة بحقهم احكام بالسجن مع وقف التنفيذ. وأكد مدير الادارة دانيال هاينز ضرورة تطبيق القواعد والاحكام في شأن المفرج عنهم والمحكوم عليهم بصرامة، والا فان ذلك “سيؤدي الى حالة من الفلتان الامني”.
وقال في تصريح لصحيفة “ديترويت فري برس” إن “غالبية ضباط المراقبة عندنا يؤدون واجبهم بشكل ممتاز”. والضباط المفصولون والموقوفون كانوا مسوؤلين عن مدانين بجرائم قتل في حادثين أحدهما مقتل امرأة عجوز في رويال أوك نهاية العام الماضي، والأخرى مقتل فتاة (12 عاما) في ديترويت اوائل هذا العام. وقالت الصحيفة ان الضباط المفصولين فشلوا في تجريم عدد من الموضوعين تحت المراقبة، رغم انه هؤلاء عادوا وتورطوا بجرائم جديدة كما لو يوضع في كاحل احدهم قيد الكتروني كان يفترض وضعه.
Leave a Reply