نقلت صحيفة «ديلي تلغراف» اتهامات وجهت للحكومة الأميركية بتطوير جنس من الحشرات الآلية (روبوت) لأغراض تجسسية وسط تقارير عن ملاحظة تحليق أشياء غامضة في الهواء تحوم فوق رؤوس المتظاهرين المحتجين على الحرب على العراق.الصحيفة قالت إن كل الوكالات الحكومية رفضت الاعتراف بأنها طورت طائرة تجسس بحجم الحشرة، لكن عددا من المؤسسات الرسمية والخاصة أقرت بأنها تحاول تطوير مثل هذه التقنية.وأبرزت أن مجموعة من الذين شاركوا في المظاهرات الاحتجاجية على الحرب في واشنطن ونيويورك أكدوا رؤيتهم لتلك الأشياء الغريبة.المحامي برنارد كرين يقول إنه رأى شيئا لم يره قط في حياته «حشرة تشبه اليعسوب الضخم»، مضيفا أنه تساءل في نفسه عما إذا كانت «حية أو ميكانيكية».بعض المختصين في الحشرات قالوا إن ما رآه المشاركون ربما كان مجرد حشرات يعسوب.لكن الخبير في متحف التاريخ الوطني جيري لوتون أكد أن اليعسوب لا يطير أبدا في مجموعات، وهو ما يدعم فرضية الروبوت لأن بعض من قالوا إنهم رأوا هذه الأشياء الغريبة قالوا إنها كانت تطير في سرب.الصحيفة ذكرت أن وكالة الاستخبارات الأميركية كانت قد طورت في سبعينيات القرن الماضي شكلا من اليعسوب الآلي الذي يتحرك بالبترول، إلا أن فشله في التصدي للتيارات الهوائية المتداخلة جعل الوكالة تعتبره مشروعا فاشلا آنذاك.لكن الوكالة رفضت الحديث عما قامت به في هذا المجال بعد ذلك، غير أنه من المعروف -حسب الصحيفة- أن وزارة الدفاع الأميركية قد مولت بحوثا تستهدف إدخال رقائق إلكترونية في فراشات في مراحل نموها المبكرة، كي يمكن ذلك من التحكم فيها عن بعد عندما تكبر.
Leave a Reply