نيوجرسي – وجه الجيش الأميركي الاتهامات بإساءة السلوك لجنديين أميركيين قاما بتصوير المجندات وهن يستحممن بكاميرا فيديو ونشر اللقطات وصور ساكنة لهن، وفقاً لما أعلنه الجيش الاثنين الماضي.
فقد اتهم الجيش الرقيب غيلبرت باركر والعريف ماثيو ديليا يومي الثالث والسابع من شهر تموز (يوليو) الحالي على التوالي، وفقاً لتصريح عسكري. وأفاد التصريح بأن الحادثة المشار إليها وقعت في خريف عام 2008 أثناء عمليات التدريب في قاعدة “فورت ديكس” بنيوجرسي، قبل إعادة نشر هذه الوحدة.
ويعمل الجنديان ضمن قوات الحرس الوطني التابعة للكتيبة 266 في الشرطة العسكرية، ضمن فرقة الشرطة العسكرية الثامنة العاملة في منطقة البصرة بجنوبي العراق. وأوضح الجيش الأميركي أن مزاعم تلك التجاوزات الجادة رفعت إلى قيادات الوحدة في 21 أيار (مايو) الجاري، وأن تحقيقات جنائية بدأت عقب ذلك بيومين. وأشارت التهم إلى أن باركر قام بتصوير المجندات في وحدته أثناء الاستحمام في “فورت ديكس”، ثم قام بتوزيع لقطات الفيديو والصور الساكنة.
ووجهت إليه تهم إساءة السلوك وانتهاك الأمن العام والتآمر وإعاقة العدالة ونشر لقطات فاضحة.
أما ديليا، فوجهت إليه تهم التآمر ونشر لقطات فاضحة ومساعدة باركر، إلى جانب توزيع لقطات فيديو. وإذا ما أدين الجنديان بالتهم الموجهة إليهما، فإنهما يواجهان عقوبة السجن وتنزيل الرتبة العسكرية والتسريح غير المشرف من الجيش.
يشار إلى أن 4 من كل 10 نساء مجندات سابقات تحت العلاج، أفدن بأنهن تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء الخدمة العسكرية، وفق ما أعلنه مصدر أميركي مسؤول العام الماضي.
Leave a Reply