اتهام أربعة أشخاص من منطقة ديترويت بالاحتيال على نظام البطالة بأكثر من 2.2 مليون دولار

ديترويت
اتهمت السلطات الفدرالية، الثلاثاء الماضي، أربعة أشخاص من سكان منطقة ديترويت، بالاحتيال على نظام البطالة في ميشيغن وكاليفورنيا وولايات أخرى، بأكثر من 2.2 مليون دولار، قاموا بإنفاقها على شراء السيارات والمجوهرات والمفروشات والملبوسات باهظة الثمن.
والمتهمون هم: ديشون بوزي (25 عاماً) وتشاز شيلدز (33 عاماً)، وأخوه، كورتني شيلدز (30 عاماً) القابع في سجن فدرالي بولاية بنسلفانيا، بالإضافة إلى بريتني ويذرسبون (25 عاماً)، وهي من سكان مدينة وورن.
وتم اعتقال ويذرسبون وبوزي في ميشيغن، يوم الثلاثاء الماضي، فيما تم اعتقال شيلدز بمدينة بوسطن في شرق البلاد.
وتضمن المخطط الاحتيالي، تقديم نحو 240 طلباً مزيفاً للحصول على إعانات البطالة في 20 ولاية أميركية، أسفرت عن حصولهم على 725 ألف دولار في ميشيغن و1.5 مليون دولار في كاليفورنيا.
وبدأت خيوط المخطط الاحتيالي بالظهور إثر توقيف بوزي قرب مول «سومرست» في مدينة تروي يوم 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بسبب عدم تطابق لوحة سيارته مع سيارة الـ«بي أم دبليو» التي كان يقودها، وإنما تعود إلى سيارة أخرى من نوع «بنتلي». ولدى تفتيش السيارة، عثر ضابط الشرطة على كميات كبيرة من أكياس العلامات الفاخرة، فبادر إلى الاتصال بموظفي المول، ليتبين له أن بوزي قام بشرائها فعلاً، عبر بطاقة سحب مخصصة لإعانات البطالة.
على أثر ذلك، قام الشرطي بإبلاغ وزارة العمل في ميشيغن، وصولاً إلى السلطات الفدرالية التي فتحت تحقيقاً توصّل بعد عدة أشهر إلى أن بوزي ينتمي إلى شبكة احتيالية تستهدف إعانات البطالة في العديد من الولايات.
وقالت المدعي العام الفدرالي بالوكالة، في ديترويت، صايمة محسن، إن «أموال دافعي الضرائب التي يتم تحويلها إلى جيوب المجرمين تعني أموالاً أقل تذهب إلى سكان ميشيغن الذين يحتاجون إلى المساعدة لتجاوز هذا الوقت العصيب». وأضافت: «تعكس هذه الاعتقالات التزامنا المستمر بالتحقيق في هذه المخططات وتقديم الأشخاص الذين يرتكبون هذا النوع من الجرائم إلى العدالة».