ديترويت – وجهت هيئة محلفين فدرالية كبرى، الثلاثاء الماضي، اتهامات جنائية تتعلق بتجارة وتوزيع المخدرات، لثلاثة أعضاء في إحدى عصابات الشارع بديترويت، اسمها «أمة نواب الرب».
المتهمون هم: جوني روس جونيور (47 عاماً) من ريدفورد، وريتشارد كولينز (31 عاماً) من ديترويت، وكيث سبان (39 عاماً)، وهو سجين متهم بتوزيع مواد محظورة داخل سجنه في وسط ميشيغن.
ويواجه هؤلاء تهم التآمر لحيازة المخدرات وتوزيعها، وفقاً للمدعي العام الفدرالي في شرق ميشيغن، ماثيو شنايدر. وفي حال الإدانة، قد يواجهون السجن من 5 إلى 20 سنة.
وقال شنايدر إن الرجال الثلاثة أعضاء في عصابة «نواب الرب»، وقد انخرطوا جميعاً في تجارة وتوزيع المخدرات في ديترويت، وكذلك في سجون الولاية.
وبحسب وثائق المحكمة، كان روس وكولينز يهربان المخدرات، مثل الماريوانا والهيروين والكوكايين، إلى سبان، الذي يقضي حكماً بالسجن من 6 إلى 20 سنة في سجن بمقاطعة أيونيا (وسط ميشيغن) نتيجة إدانته بتهمة الاعتداء بقصد القتل، واقتحام منزل من الدرجة الأولى.
وبحسب السلطات تم اعتقال سبان داخل سجن وبحوزته عقار «سابوكسون» الذي يستخدم لتخفيف الآلام الناتجة عن الإدمان على المواد المخدرة.
أما كولينز فيقضي فترة مراقبة بعد إدانته عام 2017 بتهمة الاعتداء على ممتلكات الشرطة. كما أدين سابقاً بتهم تتعلق بحيازة أسلحة ومخدرات. وقد وجهت له –الثلاثاء الماضي– تهمة إضافية باستخدام سلاح ناري في جناية. وفي حال إدانته بالتهمتين، يواجه كولينز عقوبة السجن المؤبد.
وأكد شنايدر في بيان أن مكتبه ملتزم بمواصلة الجهود المبذولة مع الشركاء الفدراليين والمحليين، لتفكيك ومحاكمة أعضاء عصابات الشوارع العنيفة المتورطة بتجارة وتوزيع المخدرات في ديترويت، مشدداً على أهمية منع تدفق المخدرات إلى نظام السجون في ميشيغن.
ويشار إلى أن عصابة «أمة نواب الرب»، تنقسم إلى مجموعات فرعية تعرف باسم «الفروع» وتنشط في توزيع المخدرات في أحياء ديترويت منذ سنوات.
وقد تمكنت السلطات الفدرالية خلال السنوات الأربع الماضية من القبض على قادة العديد من عصابات الشوارع في المدينة، من ضمنها «نواب الرب» و«الميل السابع» و«باونتي هانترز» وغيرها.
Leave a Reply