نيويورك – قالت وزارة العدل الأميركية إن تهما وجهت لثلاثة أميركيين يملكون شركتين يملكانها بتصدير حواسيب محمولة بطريقة غير شرعية إلى إيران عبر الإمارات، وتقدر قيمة هذه الشحنات بملايين الدولارات.
ويتعلق الأمر بشركة في نيويورك يديرها جينغ شيه (53 سنة) الذي وجهت له 27 تهمة تتصل بشحن معدات دون الحصول على التراخيص الضرورية من وزارة الخزانة الأميركية. كما وجهت لشركة بكاليفورنيا يملكها مسعود حبيبيون (48 سنة) ومحسن معتمديان (43 سنة) نحو 32 تهمة بالتصدير غير الشرعي لإيران، والإدلاء بتصريحات كاذبة، وعرقلة سير القضاء.
وكشفت تحقيقات السلطات القضائية أن شركة في دبي اشترت الحواسيب المحمولة من الشركتين المتهمتين بغرض تصديرها لإيران، وقالت وزارة العدل الأميركية إن موظفا بالشركة المستوردة، لم تحدد هويته، اعترف بهذه الوقائع وبدأ في التعاون مع المحققين.
وقال هذا الموظف إن قيمة مشتريات الشركة من شحنات الحواسيب المحمولة من شركة شيه بلغت سبعمائة ألف دولار شهريا، بينما تشير وثائق حصل عليها المحققون إلى أن أكثر من ألف حاسوب صدرتها شركة شيه إلى دبي ثم إلى إيران خلال نيسان (أبريل) وأيار (مايو) من العام المنصرم.
وتوضح تسجيلات قام بها موظف الشركة الموجودة في دبي لحديث له مع جينغ شيه في شباط (فبراير) كيف استخدم هذا الأخير فواتير مزورة لتصدير الشحنات لإيران.
الموظف نفسه صرح للمحققين الأميركيين بأن الشركة التي يعمل فيها اشترت حواسيب محمولة من حبيبيون ومعتمديان بقيمة ثلاثمائة ألف دولار كل شهر، وهما يعرفان أن وجهتها النهائية إيران. وفي لقاء جمع الموظف بحبيبون في الخامس من كانون الثاني (يناير) المنصرم طلب هذا الأخير من الأول الكذب على موظفين أميركيين فدراليين، بالقول إنه يذهب لإيران لزيارة عائلته وليس لممارسة أي عمل تجاري، وفق وثائق القضية لدى محكمة فدرالية في واشنطن.
Leave a Reply