طهران – نسبت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية إلى مصدر «عليم» في طهران السبت الماضي اتهامه السعودية وزعيم الأكثرية النيابية اللبنانية سعد الحريري بالتورط في سلسلة الاغتيالات التي يشهدها لبنان، مشدّداً على دور الرياض في اغتيال عماد مغنية في سوريا. ونقلت الوكالة عن مصدر إيراني قوله إن «سبب استدعاء الملحقين السعوديين من دول المنطقة هو دور الرياض في الاغتيالات الأخيرة التي شهدها لبنان وسوريا». واتهم المصدر الملحق الأمني السعودي في السفارة السعودية في دمشق بالضلوع في اغتيال مغنية ليل 12 شباط الماضي في دمشق. ورأى أن «اختفاء السفير السعودي في لبنان عبد العزيز الخوجة، عن الأنظار لفترة بعد اغتيال مغنية، أدى إلى زيادة التكهنات بضلوع الرياض في هذه الاغتيالات». وادعى أن خوجة «يتولى مسؤولية إجراء الاتصالات مع المسؤولين الأمنيين في سفارات المنطقة». وتحدّث المصدر عن «معلومات تشير إلى مشاركة النائب سعد الحريري وتياره (المستقبل) في ملف الاغتيالات وتوفير المصادر المالية لها».
وكانت وكالة «فارس» قد نقلت سابقاً عن مصدر آخر معلومات عن ضلوع الأمير السعودي بندر بن سلطان في اغتيال مغنية بسبب علاقاته القريبة من واشنطن. وادعى أن «أحد المسؤولين الأمنيين في السفارة السعودية تربطه علاقات مع امرأة في دمشق شاركت في تفخيخ السيارة التي كانت مركونة في مرأب السيارات حيث كانت سيارة مغنية». وأشار إلى أن «المسؤول الأمني السعودي فر إلى بلاده بعد تفجير السيارة ومقتل مغنية، إلا أن السلطات السورية استدرجته من خلال المرأة التي كانت تربطه بها علاقات خاصة وقبضت عليه في دمشق».
Leave a Reply