وستلاند – تواجه امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً تهماً جنائية بالقتل وإساءة معاملة الأطفال، إثر وفاة مولودها في منزلها بمدينة وستلاند بعد أيام قليلة من إنجابه وتركه دون أية رعاية، وفقاً للمحققين.
وتعتقد الشرطة أن المتهمة تريشا ليمبيا أنجبت مولودها في المنزل ثم تخلصت منه بعد الولادة، مستبعدة أن تكون حالة الوفاة مجرد حادث طبيعي.
ومثلت ليمبيا أمام محكمة وستلاند حيث وجهت إليها يوم الرابع من كانون الثاني (يناير) الجاري، تهمة القتل الجنائي وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى وإخفاء وفاة شخص.
وبدأ التحقيق في الحادثة يوم 5 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما استجابت شرطة وستلاند لبلاغ من مستشفى محلي عن حالة وفاة رضيع. ويعتقد المحققون أن ليمبيا أنجبت مولودها قبل أسبوع واحد في منزلها، ولم تفعل له أي شيء آخر له مما أدى إلى وفاة الرضيع داخل المنزل دون أن تطلب له أية رعاية طبية.
وأصيب الجيران على شارع بانيستر كورت بالصدمة عندما علموا بشأن الحادث، وقالوا للقناة المحلية الرابعة التابعة لشبكة «أن بي سي» إن أطفالاً آخرين يعيشون في المنزل مع المرأة. ولم يكن من الواضح كم من الوقت بقي الرضيع على قيد الحياة، لكن أحد الجيران ادعى أنه سمع صراخاً من المنزل، لكن ذلك الصراخ توقف في وقت لاحق.
وتم اعتقال ليمبيا استناداً إلى نتائج فحص جثة المولود من قبل مكتب الطب الشرعي في مقاطعة وين.
وفي حالة إدانتها، تواجه المتهمة عقوبة السجن مدى الحياة لتهمة القتل، وعقوبة مماثلة لتهمة إساءة معاملة الأطفال، وما يصل إلى خمس سنوات سجن لتهمة إخفاء وفاة شخص.
وأمرت «المحكمة 18» في وستلاند بحبس المتهمة من دون كفالة إلى حين مثولها مجدداً أمام القضاء، فيما لايزال التحقيق مستمراً لكشف حيثيات الجريمة.
Leave a Reply