ديترويت – فرضت كفالة على بوب بشارة بقيمة 15 مليون دولار عقب اتهامه بالتآمر واستعداده لدفع مبالغ من المال لاكثر من شخص لقتل جو غينتس القابع في سجن مقاطعة وين في انتظار محاكمته بتهمة قتل زوجة بشارة، جاين. وقالت مدعي عام مقاطعة وين، كيم وورثي، إن بشارة أراد قتل غينتس قبل الموعد المقرر لمحاكمته في 23 من الشهر الجاري.
ويذكر أن غينتس متهم بقتل جاين بشارة في منزلها الكائن في غروس بوينت بارك في كانون الثاني (يناير) الماضي، وقال انه كان مدفوعا الى ذلك من الزوج بوب بشارة. وقالت وورثي “لقد أصبح بوب بشارة أكثر قلقا مع اقتراب موعد المحاكمة في 23 من هذا الشهر”، مؤكدة أن هناك أدلة دامغة لأكثر من محاولة سعى فيها بشارة الى التخلص من غينتس عبر دفع الأموال لشخص مرتزق موكل بقتل غينتس حتى لا يشهد ضده في المحكمة.
وقالت وورثي إن التحقيقات أظهرت إن التآمر لقتل غينتس بدأ في 8 من الشهر الماضي حين التقى بشارة بشخص اراد وضع خطة معه لقتل غينتس في سجنه، ولم يكن هذا الشخص الوحيد الذي اتفق معه بشارة لتنفيذ هذه الجريمة. وقال الادعاء ان بشارة عرض 2000 دولار على شخص كان في الحقيقة مخبر سري في مقابل قتله غينتس. وتحمل هذه التهمة حكما بالسجن مدى الحياة. وكان بشارة استدعي الاربعاء الماضي الى حكمة ديترويت حيث قال له القاضي “إذا كان بامكانك دفع كفالة بـ15 مليون دولار نقدا فسأفرج عنك بوضع قيد الكتروني حول الكاحل”، كما امر بتسليم جواز سفره ورخصة القيادة.
محامية الدفاع عن غينتس، سوزان ريد، كانت هي من ابلغت الشرطة قبل شهر، اعتزام بشارة تصفية موكلها داخل زنزانته.
ومن جهته قال محامي بشارة إن موكله وضع تحت المراقبة عقب اعتقاله الإثنين الماضي خشية اقدامه على الانتحار، وقال إن بشارة ادعى “أن كمينا نصب له، وأن لا علم له بالتآمر لقتل غينتس”، وقال المحامي إن التفكير في قتل نزيل في سجن مقاطعة وين المحصن يعد ضربا من المستحيل.
على صعيد آخر، ادعت “لايدي جينا” وهي امرأة خبيرة في ممارسة “العبودية الجنسية” أن العلاقة التي كانت تربط بين بشارة وغينتس “علاقة جنسية من النوع السادي الشاذ، تشبه علاقة السيد والعبد، كان جينتس يؤمر فيطيع في مقصورة بشارة المخصصة لليالي الحمراء في قبو احدى بناياته التجارية”، وقالت ان بشارة عرض عليها إقامة حفلات حميمية لصالحه إلا انها رفضت. في المقابل رد محامي بشارة بالقول ان “لايدي جينا” كاذبة و”جلّ ما تريده من هذه الادعاءات هو الحصول على لحظة من الأضواء والشهرة”.
Leave a Reply