اتهام ثلاثة أشخاص من منطقة ديترويت بسرقة مئات آلاف الدولارات من نظام البطالة

لانسنغ
أعلنت السلطات الفدرالية الأسبوع الماضي عن اتهام ثلاثة أشخاص من سكان منطقة ديترويت الكبرى، بالاحتيال على نظام البطالة في ميشيغن وولايات أخرى، عبر تقديم طلبات مزيفة للحصول على مئات آلاف الدولارات المخصصة للعاطلين عن العمل.
وبحسب الادعاء العام الفدرالي في ديترويت، تم اعتقال كل من ميتشاكول جونسون (44 عاماً) من بلدة شيلبي، ولاري ويذرسبون (45 عاماً) من هارپر وودز، يوم 28 كانون الثاني (يناير) الماضي، بتهم الاحتيال عبر البريد والاحتيال في الحوالات الإلكترونية.
وقبل ذلك بأسبوع، تم اعتقال جوردان أرمسترونغ (28 عاماً) من ديترويت، بتهم مماثلة، بالإضافة إلى تهم بسرقة الهويات التي استُخدمت في طلبات البطالة المزيفة.
وبحسب الادعاء، قدّم جونسون وويذرسبون معاً، ما لا يقل عن 66 طلب احتيالي للحصول على إعانات البطالة في ميشيغن، وقد حصلا على أكثر من 150 ألف دولار من وكالة تأمين البطالة في الولاية، وأكثر من 300 ألف دولار من ولايات أخرى، بينها كاليفورنيا وأريزونا ونيفادا.
وفي حين كانت جونسون تقدم الطلبات الاحتيالية باسمها، كان ويذرسبون يستخدم أسماء مشابهة لاسمه مع أرقام ضمان اجتماعي مختلفة لأشخاص آخرين. وكان يطلب إيداع المساعدات الحكومية في حسابات مصرفية متعددة فضلاً عن بطاقات سحب إلكترونية.
أما أرمسترونغ فكان يقدم طلبات احتيالية باستخدام أسماء أشخاص آخرين وأرقام ضمانهم الاجتماعي دون إذنهم. وكان يحصل على الإعانات الحكومية عبر بطاقات إلكترونية كانت ترسل بالبريد إلى عناوين مختلفة يسيطر عليها أرمسترونغ في أنحاء متفرقة من الولاية.
وقدم أرمسترونغ ما يصل إلى 29 مطالبة احتيالية في ميشيغن، وما لا يقل عن 19 مطالبة إضافية في ولايات أخرى، بمجموع فاق 180 ألف دولار.
وهؤلاء الثلاثة هم أول المتهمين بالاحتيال على نظام البطالة في ميشيغن منذ بداية العام 2021، علماً بأن اتهامات مماثلة طالت العديد من الأفراد خلال النصف الثاني من العام الماضي، بينهم موظفان متعاقدان مع وكالة تأمين البطالة في الولاية.
وبحسب المسؤولين، ستواصل السلطات ملاحقة المحتالين الذين استغلوا ارتفاع معدلات البطالة والمخصصات الحكومية للعاطلين عن العمل جراء إغلاق الشركات في جميع أنحاء ميشيغن بموجب الأوامر الحكومية المتعلقة بمكافحة وباء كورونا.