ويشيتا – قال الادعاء الفدرالي الثلاثاء الماضي، إن ثلاثة رجال متهمين بالتآمر لتفجير مجمع سكني في غرب كانساس يعيش فيه مهاجرون مسلمون من الصومال وبه مسجد، أرادوا قتل أكبر عدد ممكن منهم وإرسال رسالة بأنه غير مرحب بالمسلمين في الولايات المتحدة.
واتهم الادعاء كلا من كيرتس ألين وغافين رايت وباتريك ستاين، وجميعهم ينتمون لجماعة تطلق على نفسها «الصليبيون»، بالتآمر لاستخدام سلاح دمار شامل في مدينة غاردن سيتي بولاية كانساس، والتآمر لحرمان آخرين من حقوقهم المدنية.
ويواجه ستاين أيضاً تهماً متعلقة بالسلاح بينما اتهم رايت بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
وقال مسؤولون إن الثلاثة الذين يواجهون السجن مدى الحياة إذا أدينوا أعضاء، في ميليشيا.
وقال أنتوني ماتيفي مساعد الادعاء العام الفدرالي في مرافعته الختامية أمام محكمة ويشيتا الفدرالية الثلاثاء الماضي: «كان هدفهم الأساسي هو إيقاظ الناس وذبح كل رجل وامرأة وطفل في المبنى».
وأضاف «ما من شك في أن هؤلاء المتهمين الثلاثة ضالعون في مؤامرة عنيفة».
ونفى الثلاثة وكلهم من الأميركيين البيض الاتهامات التي وجهت إليهم في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
وقال ممثلو الادعاء إن الثلاثة أعضاء في ميليشيا تدعى «قوة أمن كانساس» وشكلوا جماعة منشقة تحت اسم «الصليبيون».
وأضافوا أن المتهمين حاولوا دون جدوى تجنيد أعضاء آخرين من الميليشيا للانضمام إليهم. وأبلغ أحد الرجال الذين حاولوا تجنيدهم مكتب التحقيقات الفدرالي بالخطة.
وذكرت لائحة الاتهام أن السلطات الفدرالية والمحلية حققت في المؤامرة لثمانية أشهر مع قيام الثلاثة بتخزين بنادق ومتفجرات استعداداً لتفجير مجمع شقق سكنية يعيش فيه 120 شخصاً أغلبهم صوماليون.
وأضافت اللائحة أن المتهمين كانوا يخططون لوضع سيارة ملغومة عند كل ركن من أركان المجمع وتفجيرها.
Leave a Reply