سان دييغو – أعلن مدعون فدراليون في الولايات المتحدة اتهامات موجهة لثلاثة من سكان كاليفورنيا -لم تحدد جنسياتهم- احتجزوا مؤخرا لاتهامهم بالتآمر لتقديم الدعم لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة والمتمركزة في الصومال.
وقد تم القبض عليهم في سان دييغو الأسبوع الماضي من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، وكشف الادعاء الأميركي الثلاثاء الماضي عن الاتهامات الخمسة الموجهة لأحدث مشتبه بهم، وهم بسالي سعيد ومحمد محمد محمود وعيسى دورح، وجاء ذلك متزامنا مع استدعاء سعيد للمحكمة، حيث أمرت المحكمة ببقائه في الحجز لحين انعقاد الجلسة الإجرائية التالية. وكان سعيد قد اتهم بتنسيق جهود جمع التبرعات ونقل الأموال إلى مسلحين مع محمود ودورح، بطلب من القيادي العسكري لحركة الشباب هاشي أيرو الذي قتل حينها، كما تشير صحيفة الاتهامات إلى وجود اتصال هاتفي مباشر بين سعيد وأيرو. وأفاد مكتب المدعي في سان دييغو بأنهم اتهموا بالتآمر لتقديم الدعم المادي “للإرهابيين”، ولمنظمة “إرهابية” أجنبية، وبالتآمر للقتل في بلد أجنبي وجرائم أخرى ذات صلة.
وشنت “حركة الشباب” في أنحاء الصومال حملة مع جماعات أخرى استهدفت حكومة مقديشو المدعومة من الغرب في السنوات الأخيرة، وأعلنت في تموز مسؤوليتها عن تفجيرين أسفرا عن سقوط نحو ثمانين قتيلا في أوغندا التي تشارك بأكبر عدد من القوات في قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي بالصومال.
Leave a Reply