لانسنغ – أعلنت المدعي العام في ولاية ميشيغن، دانا نسل، عن توجيه اتهامات جنائية لثلاثة مواطنين من تشيلي، بينهم امرأة، لضلوعهم في موجة سرقات استهدفت عشرات المنازل الفارهة في منطقة ديترويت الكبرى.
وأوضحت نسل أن المتهمين الثلاثة تم إلقاء القبض عليهم بجرائم سرقة أخرى في ولاية إنديانا، وسيجري نقلهم إلى ميشيغن في وقت لاحق للمثول أمام القضاء المحلي في مدينة روتشستر.
ووجهت نسل إلى كل من جيريمي مارتينيز (19 عاماً) ورويز سالدياس (29 عاماً) وتمارا سالدياس (36 عاماً) تهمة واحدة بإدارة مشروع إجرامي، وهي جناية تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 20 سنة، إلى جانب ثماني تهم باقتحام منزل من الدرجة الثانية، وهي جناية عقوبتها السجن 15 سنة.
وأوضحت المدعي العام أن المتهمين شاركوا في موجة سرقة المنازل بضواحي ديترويت لكنهم ليسوا العصابة الوحيدة التي تبحث عنها الشرطة، مؤكدة أن هناك عصابات نشطة أخرى لم يتم القبض عليها بعد.
وأردفت نسل أن المتهمين الثلاثة قاموا بسرقة ثمانية منازل في أنحاء متفرقة من ولاية ميشيغن خلال شهر شباط (فبراير) الماضي، لافتة إلى أنهم وصلوا إلى ديترويت على متن رحلات جوية منفصلة من مطار لوس أنجليس، وقاموا بسرقة منازل في بلومفيلد وبلومفيلد هيلز وغروس بوينت فارمز وروتشستر وروتشستر هيلز وغراند رابيدز.
ويُعتقد بأن عصابات أخرى مرتبطة بشبكة إجرامية في تشيلي قامت خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسرقة ما بين 30 إلى 40 منزلاً في مقاطعة أوكلاند التي تضم العديد من الضواحي الراقية، مما استدعى إنشاء فريق موسّع من 30 وكالة أمنية محلية وفدرالية للتعرف على اللصوص والقبض عليهم.
وتحدث شريف المقاطعة مايكل بوشارد –في وقت سابق– عن وجود خيوط تشير إلى ضلوع عصابات أجنبية محترفة في سرقة عشرات المنازل الفارهة في ضواحي ديترويت، موضحاً أن اللصوص يتحركون في مجموعات صغيرة ويراقبون القصور المعزولة عن الجيران والمحاطة بالغابات وملاعب الغولف، ثم يقومون باقتحامها للاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومقتنيات ثمينة، مثل الساعات والمجوهرات والحقائب.
وقال بوشارد إن اللصوص يستخدمون أساليب متطورة في عملياتهم، مثل تركيب أجهزة تتبع على السيارات والاستعانة بكاميرات المراقبة لمراقبة نمط حياة أصحاب المنازل المستهدفة وتحديد الوقت المناسب لاقتحامها، مضيفاً أنهم ينفذون عملياتها بشكل احترافي للغاية، حيث يرتدون ملابس سوداً وقفازات وأقنعة، ويستخدمون معدات متطورة للتشويش على أجهزة الإنذار.
Leave a Reply