فلنت
وجهت السلطات الفدرالية، الأسبوع الماضي، تهماً جنائية لضابط حراسة في أحد سجون ولاية ميشيغن، بعد العثور بحوزته على كمية متنوعة من المخدرات كان يعتزم تهريبها إلى داخل السجن الذي يعمل فيه بمقاطعة لابيير.
ومثل المتهم براندون ماكغافيغان (29 عاماً)، وهو من سكان مدينة فلنت، أمام المحكمة الفدرالية، حيث وجهت إليه ثلاث تهم بحيازة المخدرات بغرض توزيعها، تشمل الميثامفيتامين والكوكايين والهيروين. وتصل العقوبة القصوى لكل من التهم الثلاث إلى السجن من 20 إلى 30 سنة.
وتم اعتقال ماكغافيغان في كانون الثاني (يناير) الماضي أثناء عمله في سجن «ثامب» الذي يأوي سجناء بالغين وقاصرين، بحسب موقع دائرة السجون في ولاية ميشيغن. ولايزال المتهم منذ ذلك الحين موقوفاً عن العمل من دون راتب إلى حين البت بالتهم المنسوبة إليه.
وبحسب لائحة الاتهام، ضبط بحوزته 50 غراماً من مخدر الميثامفيتامين وكمية مماثلة من الكوكايين والهيرويين التي كان ينوي تسليمها إلى السجناء.
وقالت المدعي العام الفدرالي في شرق ميشيغن، دون إيسون، إن المتهم بصفته حارساً للسجن انتهك واجباته في الحفاظ على السلامة والأمن داخل جدران المنشأة، مؤكدة أن سلوكه يخلق «مخاطر كبيرة». وتم إطلاق سراح ماكغافيغان بكفالة 10 آلاف دولار مع إلزامه بتسليم رخصة القيادة والخضوع دورياً لفحوص المخدرات ومنعه من حيازة أية مواد خاضعة للرقابة، إلى حين مثوله مجدداً أمام محكمة فلنت الفدرالية في 19 أيار (مايو) المقبل.
Leave a Reply