فلنت – ألقت السلطات القبض على خمسة مراهقين قاموا بإلقاء حجارة على الطريق السريع «٧٥» قرب مدينة فلنت وتسببوا بمقتل أحد السائقين في ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
ولقي كين وايت (٣٢ عاماً) مصرعه لدى عودته من عمله حوالي الساعة ٨:٣٠ مساء بعدما أصيب بحجر تم إلقاؤه من أعلى جسر فوق الطريق السريع، وقد تسبب بكسور في جمجمته وعظامه.
وبعد خمسة أيام من وقوع الحادثة تم القبض على المراهقين الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و١٧ عاماً. ومثل المتهمون، وهم من طلاب «ثانوية كليو»، أمام محكمة مقاطعة جينيسي الثلاثاء الماضي بتهمة القتل من الدرجة الثانية، حيث يواجهون عقوبة السجن لمدى الحياة.
وقال شريف المقاطعة روبرت بيكل إن ما قام به المراهقون الخمسة «ليس مزحة بل جريمة قتل»، لافتاً إلى أن أربع سيارات أخرى تضررت من الحجارة التي ألقاها المتهمون الخمسة، والتي بلغ عددها ٢٠ حجراً، وكان أثقلها بوزن ٢٠ باونداً، وفق السلطات.
وإلى جانب تهمة القتل من الدرجة الثانية، شملت التهم الموجهة للمراهقين التآمر وتخريب الممتلكات العامة. وأكد المدعي العام لمقاطعة جينيسي ديفيد لايتون أنه كان على المراهقين أن يدركوا أن أفعالهم ستتسبب بأذى للآخرين، كاشفاً بأنهم قاموا بجمع ونقل الحجارة إلى الجسر من مكان قريب.
وأفاد شريف المقاطعة أن السلطات تمكنت من تحديد هوية الجناة بعد تحقيقات موسعة تضمنت الاطلاع على شهادات سكان الجوار والمراقبة الجوية للمنطقة، وقد تبين للمحققين أن المراهقين قاموا بتناول العشاء في أحد فروع مطاعم ماكدونالدز بعد وقوع الحادثة.
وأضاف «في النهاية ليس هناك من رابح.. فقد تم اتهام الصبيان اليافعين كمجرمين، كما فقد طفل في الخامسة من عمره والده».
وقد عرضت السلطات صور الحجر الذي أودى بحياة الأب الضحية، وبلغ وزنه ستة باوندات.
Leave a Reply