ساوثغيت – تعتبر حوادث العنف المنزلي من أكثر أنواع الجرائم المتزايدة في ميشيغن خلال وباء كورونا، ومن ضمنها حوادث القتل بين الأزواج، التي كان آخرها مقتل امرأة على يد زوجها في إحدى ضواحي ديترويت، بينما كشف المحققون –الأسبوع الماضي– عن جريمة قتل مماثلة وقعت في إحدى ضواحي مدينة غراند رابيدز (غرب الولاية) قبل أقل من شهرين.
ففي مدينة ساوثغيت الواقعة في مقاطعة وين، ألقت الشرطة المحلية القبض على رجل من سكان المدينة بتهمة قتل زوجته بإطلاق النار عليها مساء 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
ومثل المتهم راين آرثر (32 عاماً) أمام محكمة المدينة، حيث وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى والتلاعب بالأدلة فضلاً عن تهمة ارتكاب جناية مسلحة.
وقالت الشرطة إن آرثر اتصل بها في مطلع كانون الثاني (يناير) الحالي، للإبلاغ عن اختفاء زوجته زاعماً أنه رآها آخر مرة في شقتهما على شارع نورث لاين (الكتلة 14500)، ليلة رأس السنة.
وتوصل المحققون إلى أن آرثر دخل في مشادة كلامية مع زوجته قبل أن يطلق النار عليها بواسطة بندقية، ثم قام بنقل جثتها إلى حقل تغطيه الأعشاب الكثيفة بجانب المجمع السكني الذي يقيمان فيه.
وقامت الشرطة باعتقال آرثر بعد العثور على الجثة في الحقل يوم 5 يناير.
وفي حادثة عنف زوجي أخرى، كشفت السلطات في مدينة كنتوود المحادية لغراند رابيدز، يوم الإثنين الماضي، أن رجلاً من سكان مدينة كنتوود أقدم على قتل زوجته الحامل بطفلهما الثالث، خنقاً في منزلهما مساء 16 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم.
وفرضت محكمة كنتوود كفالة بقيمة 2 مليون دولار للإفراج عن المتهم ريتشارد غويشيلار (35 عاماً) بانتظار محاكمته بتهمة قتل زوجته آمبر غويشيلار (32 عاماً)، وهي معلمة مدرسية وأم لطفلين.
وأظهرت فحوص الجثة أن الضحية توفيت قتلاً جراء تعرضها للاختناق، وفقاً للمحقق تيم ديكغراف الذي أكد أن المتهم كان «الشخص الآخر الوحيد الموجود في المنزل خلال الإطار الزمني للحادث»، وأنه «الوحيد الذي كان قادراً جسدياً على التسبب في الإصابات التي أدت إلى وفاة آمبر».
Leave a Reply