ترُوي – يمثُل الشماس السابق في «كنيسة مار يوسف الكلدانية الكاثوليكية» بمدينة تروي، هرمز إسحاق (٦٥ عاماً) أمام محكمة مقاطعة أوكلاند يوم ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بثلاث تهم بالاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى على صبي قاصر من رعايا الكنيسة الواقعة على شارع بيغ بيفر.
وتقول الشرطة إن والدَي الصبي أبلغا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عن تعرض ابنهما لاعتداءات جنسية متكررة من قبل إسحاق الذي قامت الكنيسة بفصله فور ظهور الاتهامات ضده.
وقالت أبرشية مار توما الكلدانية («سانت توماس») في بيان إن مسؤولي الكنيسة اتصلوا بالسلطات فور علمهم بالادعاءات، كما قاموا بإعفاء الشمّاس المتهم من كامل مهامه الكنسية.
وتم القبض على إسحاق، وهو عراقي الأصل من سكان مدينة ستيرلنغ هايتس، وفرضت عليه كفالة مالية بقيمة ٣٠٠ ألف دولار بانتظار محاكمته.
وفي جلسة اتهامه بمحكمة تروي في ٣١ أكتوبر الماضي، أشار إسحاق إلى أنه يعمل شمّاساً في الكنيسة منذ ٢١ عاماً، وأن ليس لديه المال الكافي لتوكيل محام أو دفع سند الكفالة.
وتشير وثائق القضية إلى أن الاعتداءات الجنسية المزعومة وقعت داخل كنيسة «سانت جوزيف»، وترجع إلى مطلع أيار (مايو) ٢٠١٧، وقد استمرت على مدى الشهور التالية، وكان آخرها في ٢ أكتوبر المنصرم، وفقاً لعائلة الصبي.
واعتبرت القاضية ماورين ماكغينيس أن المتهم استغل سطوة موقعه الديني لإخضاع الصبي لرغباته الجنسية، كما أمرت المتهم بإجراء فحوص طبية للتأكد من عدم إصابته بأمراض جنسية منقولة.
وقررت القاضية، الأسبوع الماضي، إحالة إسحاق إلى محكمة مقاطعة أوكلاند بمدينة بونتياك، حيث من المقرر أن يمثل أمام القاضي فيليس ماكميلن في جلسة أوليه تعقد يوم ٢٩ نوفمبر القادم.
Leave a Reply