ديترويت – وجه الإدعاء العام في ولاية ميشيغن تهماً تتعلق بالفساد وتلقي رشاوي لسبعة من مفتشي دائرة المباني والسلامة والبيئة في بلدية ديترويت يوم الجمعة الماضي. وقال مدعي عام ميشيغن، بيل شوتي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر شرطة ديترويت بمركز «كاديلاك» وسط ديترويت، إن الموظفين وجهت لهم 17 تهمة تتراوح عقوباتها بين السجن سنة واحدة وعشر سنوات، واكد أن المخالفات الموثقة لدىه تمتد الى العام 2007 وبعضها مصور بالفيديو، وقال «حان الوقت لكي تأخذ العدالة مجراها».
ستة من المتهمين قاموا بتسليم انفسهم فور الإعلان عن التهم مع العلم أن بعضهم مضى عليه عقود من العمل في البلدية (3 منهم لا زالوا في الخدمة و4 متقاعدون)
وقد رفض شوتي ذكر تفاصيل التحقيق مكتفيا بالقول ان الاتهامات تطال مفتشين وليس إداريين أو مساعدين لرئيس البلدية, واضاف ان مبالغ الرشوة تراوحت بين 50 الى 3000 دولار مقابل التغاضي عن مخالفات قوانين البناء والسلامة الهندسية في عدد من المباني السكنية والتجارية في المدينة. والمتهمون هم: ايريك ميلر (48 عاماً)، جون جونز (54)، فيليب لوكهارت (56)، وكينث روس، وأربعتهم من ديترويت، وروبرت واطسون (51 عاماً) من ديربورن, مورينو تايلور(51 عاماً) من ليفونيا، وديلوس ماثيوس (53 عاماً) من فارمنغتون هيلز.
من جانبه، أصدر رئيس البلدية دايف بينغ بيانا قال فيه انه تعهد بمكافحة الفساد من اول يوم له في المنصب واشاد بمكتب التحقيق الفدرالي ومكتب المدعي العام لجهودهما في هذه القضية، مؤكداً أن هناك الآلاف من الموظفين في البلدية يقومون بواجباتهم بنزاهة وعلى أحسن وجه.
Leave a Reply